ظلال الاخبار

طاهر النونو القيادي بحماس: الحاضنة الشعبية في غزة ملتفة حول المقاومة

0:00

قال طاهر النونو القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ يتحدث عن أن أحد أهداف الحرب على قطاع غزة هو إطلاق سراح الإسرى، فيما لم يكن هذا هو الهدف الذي تحدث عنه من قبل، إذ كان يقول إن هدف الحرب هو القضاء على المقاومة، وهو ما لم يتمكن من تحقيقه.

وأضاف النونو، في مقابلة مع الجزيرة مباشر، السبت أن “ما نشاهده اليوم من مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يؤكد أن المقاومة متبقية ومتجذرة، باعتبار أنها جزء أصيل من الشعب الفلسطيني، وأن الحاضنة الشعبية للمقاومة ملتفة حولها”.

وتابع النونو أن الرسالة التي تقدمها المشاهد من غزة، بعد التدمير الكبير الذي تعرضت له، وبعد هذا العدد الكبير من الشهداء، “هي ببساطة أن المقاومة حية وباقية ومستمرة، وعلى ذات الخطى التي استشهد في سبيلها القادة”.

مشاهد تسليم الأسرى في غزة تبرز قوة المقاومة بعد 15 شهرا من القتال
مشاهد تسليم الأسرى في غزة تبرز قوة المقاومة بعد 15 شهرا من القتال (رويترز)

اليوم التالي للحرب

وأوضح النونو أن صياغة اليوم التالي للحرب في قطاع غزة “هي صياغة فلسطينية خالصة”، ولا يمكن لأحد أن يفرض على الشعب الفلسطيني تفاصيل اليوم التالي للحرب.

وأضاف أن بعض قادة الاحتلال يتوهمون قدرتهم على استناف الحرب في قطاع غزة، ورسالة الجماهير لهم هي “إن عدتم عدنا، وستكون الخسائر في صفوف الاحتلال”.

وتابع “لن يكون دخول قطاع غزة نزهة. الاحتلال بقي يدفع في بيت حانون خسائر من القتلى رغم أنها منطقة صغيرة جغرافيا ومحاطة بالاحتلال”.

وشدد النونو على أن “رسالة المقاومة: نحن جاهزون ولم تضعف إرادة القتال لدينا بعد 15 شهرا”.

فرحة عارمة في استقبال الأسرى المحررين
فرحة عارمة في استقبال الأسرى المحررين (رويترز)

الضغط على نتنياهو

وأشار النونو إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية يجب أن تبدأ في اليوم السادس عشر لتطبيق الاتفاق، أي يوم الاثنين، مشيرا إلى أن هناك استعدادات لهذه المفاوضات.

وأكد النونو إننا “معنيون باستمرار وتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار” في قطاع غزة.

وأضاف أنه بغض النظر عن رغبة نتنياهو، فإنه “على المجتمع الدولي أن يلزمه بمواصلة ماتم الاتفاق عليه، بما في ذلك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل شامل والانسحاب الكامل من قطاع غزة”.

وأكد النونو ترحيب حركة حماس بتشكيل حكومة توافق وطني، مشيرا إلى أن من يدير قطاع غزة حاليا هي ذات الإدارة التي كانت تديره قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث إنها تتحمل مسؤوليتها كاملة.

وأكد النونو أن “التوافق الوطني والشراكة يجب أن يكونا عنوان المرحلة المقبلة تقديرا لتضحيات الشعب الفلسطيني”.

يذكر أنه في الدفعة الرابعة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبال الأسرى، التي تمت السبت، سلمت حركة حماس 3 أسرى إسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرا فلسطينيا.

'hiv hgk,k, hgrdh]d fplhs: hgphqkm hgaufdm td y.m lgjtm p,g hglrh,lm
اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات