الاخبار

تعاون علمي بين مدينة الأبحاث العلمية والجامعة التكنولوجية الماليزية

اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر

0:00

أعلنت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب، تنسيق الجهود لتجديد اتفاقية التعاون العلمي بين المدينة والجامعة التكنولوجية الماليزية، والتي تهدف إلى القيام بأبحاث مشتركة في مجالات الزراعة والصحة لها مردود اقتصادي وصناعي، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الربط بين مخرجات البحث العلمي ومتطلبات وأهداف التنمية المستدامة، وفي إطار مبدأ ” المشاركة الفعًالة “، كأحد أبرز مبادئ الاستراتيجية مصر اليومية للتعليم العالي والبحث العلمي.

وفي هذا السياق استقبلت الدكتورة منى عبد اللطيف مدير المدينة، الدكتور هشام الأنشاصي الأستاذ بكلية الهندسة الكيماوية والطاقة، ومدير معهد التقنيات الزراعية والعمليات الحيوية المتقدمة بالجامعة التكنولوجية الماليزية ومساعد مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية لشئون المعاهد البحثية سابقاً، بحضور الأستاذ الدكتور محمد رشاد عبدالفتاح نائب مدير المدينة للشئون العلمية والبحثية .

وخلال اللقاء قدمت الدكتورة منى عبد اللطيف عرضًا  تفصيليًا حول مدينة الأبحاث العلمية ومعاهدها البحثية والأنشطة والمشاريع العلمية الجارية والخدمات العلمية والنماذج الأولية بالمدينة ،مُؤكدًة قيام مدينة الأبحاث العلمية بالدور المنوط بها لتحقيق التعاون العلمي الدولي والتوجه نحو توطين التكنولوجيات والتقنيات الحديثة. 

تضمنت الزيارة جولة تفقدية بمعامل المدينة المختلفة ، أشاد خلالها الدكتور هشام الأنشاصي بالإمكانات والتجهيزات المعملية التي تمتلكها المدينة وما يتمتع به أعضاء هيئة البحوث من خبرات ومعارف لخدمة العديد من المجالات وبخاصة مجالي الزراعة والصحة.

يذكر أنه، نظمت اللجنة مصر اليومية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) مائدة مُستديرة حول تطوير مشاريع صغيرة في مجال الطاقة المُتجددة، بحضور  د. رحيل قُمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، ومُمثل منظمة الايسيسكو عبر (الفيديو كونفرانس)، ود. شريف صلاح القائم بعمل الأمين العام المُساعد للجنة مصر اليومية، وبمُشاركة ما يقرب من 30 خبيرًا من (المركز القومي للبحوث  – جامعة حلوان  – جامعة عين شمس – هيئة الطاقة الجديدة والمُتجددة) وذلك يوم 28 أكتوبر الجاري، بأحد الفنادق بمحافظة الجيزة.

من جانبه أكد د. أيمن فريد مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، القائم بعمل رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمُشرف على اللجنة مصر اليومية المصرية للتربية والعلوم والثقافة أن المائدة المُستديرة تهدف الى عرض وإقرار مسودة الدراسة حول “المشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة”، لضمان شموليتها وقابليتها للتنفيذ؛ فضلًا عن مُناقشة وتقييم الجوانب التكنولوجية وآليات تمويل المشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة؛ وكذا تعزيز التعاون والحوار بين الجهات المعنية لإيجاد وتنفيذ حلول مُثمرة في مجال الطاقة المُتجددة، مُشيرًا إلى خروج المائدة المُستديرة بعدة توصيات أهمها إقرار وتحسين المُمارسات والمعايير الفُضلى المُحددة للمشاريع الصغيرة في الطاقة المُتجددة؛ إضافة إلى مُلائمة نتائج الدراسة وإرشاداتها مع احتياجات الجهات المعنية وجعلها عملية؛ وتعزيز الروابط وعلاقات التعاون بين المُشاركين لدعم المُبادرات المُستقبلية.

ونوه مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل إلى أن هُناك العديد من الدول اتجهت إلى المشروعات الصغيرة، والمتناهية الصغر لإنتاج هذا النوع من الطاقة لكونها تُمثل محركًا أساسًيا في حركة التنمية، وخلق وظائف جديدة، مُشيرًا إلى أهمية جذب المُستثمرين لتوفير التمويل اللازم للمشاريع الصغيرة، والمتوسطة، والمُتناهية الصغر، وتطوير القائم منها، فضلًا عن وضع السياسات اللازمة لتوفير الإمكانات، ووصول المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر الى شبكات المُستثمرين.

ومن جهته، أشار د. شريف صلاح إلى أن الطاقة تؤدى دورًا حيويًا لا غنى عنه، خاصة في ظل أهميتها في عملية التنمية، وارتباطها الوثيق بمُختلف مجالات التنمية المُستدامة، موضحًا أن الدول النامية مازالت تعتمد على الطاقة التقليدية أو ما يُسمى بالوقود الاحفوري، والمُتمثلة في البترول، والغاز الطبيعي، والكهرباء ، حيث تصل نسبة انتاج هذه المصادر الى 90% من إجمالي الطاقة المُنتجة.

وفي كلمة منظمة الإيسيسسكو، نقل د. رحيل قُمر مُمثل منظمة الإيسيسسكو تحيات د. سالم بن محمد المالك المُدير العام للمنظمة وتمنياته لأعمال المائدة المُستديرة بالتوفيق والنجاح، والوصول إلى أهدافها المنشودة، مُشيرًا إلي أن الإيسيسكو لا تدخر جُهدًا في دعم الدول الأعضاء في كافة مجالات المنظمة، خاصة فيما يتعلق بأهداف التنمية المُستدامة، موجهًا الشُكر للجنة مصر اليومية المصرية للتربية والعلوم والثقافة علي التعاون مع منظمة الإيسيسكو، مؤكدًا أهمية المائدة المُستديرة في مُناقشة وتقييم الجوانب التكنولوجية وآليات تمويل المشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة الصغيرة، فضلًا عن كونه مُناسبة للتعرف على آراء صانعي السياسات وخبراء الطاقة المُتجددة والممولين وغيرهم من الجهات المعنية بشأن النتائج الأولية لدراسة الإيسيسكو حول “إعداد أفضل الممارسات والمعايير للمشاريع الصغيرة في الطاقة المُتجددة، موضحًا أن التوصيات الصادرة عن هذه المائدة سوف تُقدم في مؤتمر الأطراف 29، وهو المؤتمر الذي تعتزم الإيسيسكو نشر دراستها فيه والمشاركة بأنشطة ذات صلة.

زر الذهاب إلى الأعلى