لاكين رايلى.. ضحية اغتصاب على يد مهاجر وراء قانون جديد بتوقيع ترامب.. تفاصيل
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أول مشروع قانون في ولايته الجديدة، الذي سمي على اسم طالبة تمريض من جورجيا تعرضت للقتل والاعتداء على يد أحد المهاجرين الغير شرعيين في البلاد، وتكرر اسمها خلال حملة ترامب الرئاسية، وخلال التوقيع ، قال ترامب إنه يقدر الدعم الحزبي لأول تشريع منذ توليه منصبه في 20 يناير.
يتطلب قانون لاكين رايلي احتجاز المهاجرين غير الشرعيين المتهمين بالسرقة والجرائم العنيفة ونال مشروع القانون دعمًا من الحزبين في مجلس النواب ومجلس الشيوخ وحضر السناتور جون فيترمان، وهو ديمقراطي، حفل توقيع مشروع القانون يوم الأربعاء في البيت الأبيض.
اقرأ ايضا..
خطة نقل المهاجرين لجوانتنامو.. ترامب يأمر ببناء معسكر يستوعب 30 ألف شخص
من كانت لاكين رايلي؟
كانت رايلي البالغة من العمر 22 عامًا، طالبة في كلية التمريض بجامعة أوجوستا عندما خرجت للركض في 22 فبراير 2024. وقال المدعون إنها واجهت خوسيه أنطونيو إيبارا الذي اعتدي عليها وحاول اغتصابها لينتهي الامر بصراع بينهما قتلت خلاله.
وفقا لاسوشيتد برس، ينحدر إيبارا من فنزويلا وليس مواطن أمريكي، وتنازل لاحقا عن حقه في المحاكمة أمام هيئة محلفين وأدين في نوفمبر بارتكاب جريمة قتل وجرائم أخرى من قبل قاض، نظر في القضية وقررها بمفرده وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة دون إفراج مشروط.
ألقى ترامب والجمهوريون الآخرون باللوم على الرئيس السابق جو بايدن في وفاتها لأن إيبارا اعتُقل بتهمة الدخول غير القانوني في سبتمبر 2022 بالقرب من إل باسو بولاية تكساس، وسط زيادة غير مسبوقة في الهجرة وأُطلق سراحه لمتابعة قضيته في محكمة الهجرة وقال النائب الجمهوري مايك كولينز: “لو كان هذا القانون هو قانون البلاد، لما أتيحت له الفرصة لقتلها”.
ماذا يفعل مشروع القانون؟
بموجب القانون الجديد، سيطلب من المسؤولين الفيدراليين احتجاز أي مهاجر يعتقل أو يتهم بارتكاب جرائم مثل السرقة من المتاجر أو الاعتداء على ضابط شرطة أو جرائم تؤدي إلى إصابة أو قتل شخص ما وقالت السناتور كاتي بريت من ألاباما، التي ساعدت في دفع مشروع القانون عبر مجلس الشيوخ، “إذا دخلت إلى هذا البلد بشكل غير قانوني وارتكبت جريمة، فلا ينبغي أن تكون حراً في التجول في شوارع هذه الأمة”.
كما يمنح مشروع القانون المدعين العامين للولايات حق مقاضاة الحكومة الفيدرالية عن الضرر الناجم عن الفشل أو القرارات في إنفاذ قوانين الهجرة التي تضر بالولايات أو الأشخاص. ويشمل ذلك إطلاق سراح المهاجرين من الحجز أو الفشل في احتجاز المهاجرين الذين تلقوا أوامر الترحيل.
يمنح هذا البند الولايات بعض السلطة في وضع سياسة الهجرة عندما كانت تحاول الدفع ضد القرارات الرئاسية في ظل إدارتي ترامب وبايدن.
اقرأ ايضا..
إيداع المهاجرين بجوانتانامو يضع ترامب فى مرمى النيران.. “جارديان” تكشف
ترامب 1 وترامب 2.. كيف اختلف الرئيس الأمريكى عما كان عليه فى 2017؟
ترامب يلمح لإمكانية محاكمة بايدن.. ويؤكد: ارتكب خطأ بعدم العفو عن نفسه
