تقييم للأمم المتحدة يرصد تدمير حوالي 70% من مباني قطاع غزة – قناة مصر اليوم
قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية ملتزمة بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار، لكن «لا يمكننا توصيل المساعدات إلا بقدر ما تسمح به الظروف على الأرض».
وأضافت إيري كانيكو المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن «من الضروري إزالة العوائق المختلفة التي واجهتها الأمم المتحدة خلال العام الماضي، والتي تشمل القيود المفروضة على دخول البضائع وانعدام السلامة والأمن، وانهيار القانون والنظام، ونقص الوقود».
استعداد لزيادة المساعدات
كانت الأمم المتحدة قد قالت مساء أمس الثلاثاء إنها تستعد لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في ضوء وقف إطلاق النار المحتمل لكن الضبابية المحيطة بالمعابر الحدودية إلى القطاع والأمن فيه ما زالت تشكل عقبة.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاج التقت مع وزراء إسرائيليين وفلسطينيين في الأيام القليلة الماضية وتحدثت إلى وزير الخارجية المصري الثلاثاء بشأن مشاركة المنظمة الدولية في وقف إطلاق النار.
وأضاف دوجاريك «نظام الأمم المتحدة ككل في حالة تخطيط واستعداد مكثفين لموعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وكيف يمكننا زيادة المساعدات».
وشكت الأمم المتحدة من العقبات التي تعترض المساعدات في غزة طوال الحرب المستمرة منذ 15 شهرا، وتقول المنظمة إن إسرائيل وانعدام القانون في القطاع عرقلا دخول المساعدات إلى منطقة الحرب وتوزيعها.
وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة تفعل كل ما في وسعها للوصول إلى الفلسطينيين المحتاجين بموارد محدودة للغاية.
وقال «من الضروري أن تتمكن المساعدات الحيوية والسلع التجارية من دخول غزة عبر جميع المعابر الحدودية المتاحة دون تأخير، وبالقدر المطلوب».
التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل
وأعلن رئيس الوزراء القطري مساء اليوم الأربعاء التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار .
وأعلنت حركة حماس من جهتها التوصل للاتفاق.
وقالت الحركة، في بيان: «سلَّمت قيادة حركة حماس قبل قليل للإخوة الوسطاء ردّها على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار»، مشيرة إلى أن المكتب السياسي للحركة عقد اجتماعاً طارئاً، لمناقشة المقترح المقدَّم من الوسطاء.
وأضافت: «تعاملت الحركة بكل مسؤولية وإيجابية، انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه شعبنا الصَّابر المرابط في قطاع غزَّة العزَّة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حدٍ للمجازر وحرب الإبادة التي يتعرَّض لها».
وأكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، أنه تم التوصل لاتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
وأضاف ترمب، عبر منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال): «لدينا اتفاق بشأن المحتجزين في الشرق الأوسط وسيطلق سراحهم قريبا».
وكشف مصدر مصري مطلع للغد أنه تم التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة أهل غزة بجهود الوسطاء.
وعمت حالة من الفرح قطاع غزة مساء اليوم الأربعاء ابتهاجا بالاتفاق وبقرب وقف إطلاق النار بعد الحرب الدامية القاسية التي عاشها القطاع على مدار أكثر من 15 شهرا
مسودة الاتفاق
ونشر موقع «مصر اليوم» مسودة اتفاق وقف إطلاق النا والتي نصت على الآتي:
– أولا: انسحاب القوات الإسرائيلية:
انسحاب كامل من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على مراحل.
– ثانيا: فتح المعابر:
1- فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.
2- إدخال 600 شاحنة مساعدات يومياً وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.
– ثالثا: إغاثة وإيواء المتضررين:
1- إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل.
2- إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية.
– رابعا: الإفراج عن الأسرى:
1 تبادل أسرى يشمل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19.
2- تسليم 33 أسيراً إسرائيلياً بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.
– خامسا: عودة النازحين وحرية الحركة:
1- عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب القطاع دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.
2- الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.
– سادسا: وقف الطلعات الجوية:
غياب الطيران الإسرائيلي عن أجواء القطاع بين 8 إلى 10 ساعات يومياً.
– سابعا: المرحلة التنفيذية:
تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال البنود المتفق عليها.
– ثامنا: إعادة تأهيل المناطق المتضررة:
تأهيل المستشفيات والبنى التحتية الأساسية في القطاع.