إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع – قناة مصر اليوم
نقلت شبكة سي بي إس نيوز الإميركية عن مسؤولين عرب وأميركيين وإسرائيليين قولهم، إن إسرائيل وحماس اتفقتا على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال المسؤولون، في تصريحات إلى «الشبكة الأميركية»، مساء الثلاثاء، أن إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيكون هذا الأسبوع إذا سارت الأمور على ما يرام.
وأوضحوا أن المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، بينما المرحلة الثالثة من الاتفاق ستشمل تبادل الجثث وبدء إعادة إعمار غزة وفتح حدودها.
تنفيذ الاتفاق يقترب
وأكدوا أنه إذا تمت الموافقة على التفاصيل النهائية، وصوتت الحكومة الإسرائيلية أيضًا بالموافقة عليها بعد ذلك بفترة وجيزة، فقد يبدأ تنفيذ الاتفاق هذا الأسبوع.
وذكروا أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره من قبل الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن قد يتم التوصل إليه في الأيام الأخيرة من رئاسته، وسيشرف الرئيس الأميركي المنتخب القادم دونالد ترمب على تنفيذه.
من جهتها، نقلت «أسوشيتد برس» عن مسؤولَين مشاركَين في المحادثات، اليوم الثلاثاء قولهما، إن حماس قبلت مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح عشرات الرهائن.
وأكد الوسيطان الولايات المتحدة وقطر أن إسرائيل والجماعة الفلسطينية المسلحة وصلتا إلى أقرب نقطة حتى الآن لإبرام اتفاق يقربهما خطوة من إنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرا.
وأوردت شبكة سي بي إس نيوز عن مصادر أخرى قولها، إن الأحزاب بدأت في صياغة بيانات عامة بشأن النجاح، وأن الآمال كبيرة لدى جميع الأطراف.
وفي الدوحة، كانت المحادثات جارية على مدى الأسابيع القليلة الماضية.
وكان مستشار بايدن الأعلى لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكجورك، في المنطقة لأكثر من شهر للعمل على إتمام الصفقة، والتنسيق بشكل منتظم مع ستيف ويتكوف، الذي اختاره ترمب ليكون مبعوثًا خاصا للشرق الأوسط.
وكان ويتكوف زار إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع لعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
خطة مفصلة
في حين تعمل إدارة بايدن على صياغة خطة مفصلة لما يسمى «اليوم التالي» للانسحاب الإسرائيلي من غزة، فإن تنفيذها وتطبيقها سيُترك لإدارة ترمب.
وفي السر، يعترف المسؤولون الأمريكيون بأن هذه الخطة للحكم طموحة، وسيكون الأمر متروكًا لفريق ترمب للمساعدة في تشكيل مستقبل غزة الفلسطينية والضغط على حكومة نتنياهو وحماس للالتزام بالمراحل اللاحقة من الصفقة.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان للصحفيين «أعتقد أن الضغوط تتزايد على حماس للقول بنعم، وأعتقد أن إسرائيل حققت أيضا قدرا هائلا من أهدافها العسكرية في غزة، وبالتالي فهي في وضع يسمح لها بالقول بنعم».
وقال سوليفان إن إسرائيل وحماس كانتا قريبتين من التوصل إلى اتفاق من قبل، لكن الأمور فشلت، وأمس الاثنين كان هناك «شعور عام بأن هذا يتحرك في الاتجاه الصحيح».
وأضاف سوليفان «السؤال الآن هو هل يمكننا جميعا اغتنام هذه اللحظة وتحقيق ذلك؟».
وقال مصدر سياسي إسرائيلي لشبكة سي بي إس نيوز: «نحن في مراحل متقدمة من المفاوضات».
وأضاف أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق خلال ساعات أو أيام. متابعًا: «هناك تقدم في جميع مكونات صيغة الاتفاق».