الاخبار العربية و العالمية

مسئول أمريكى: الخيار الجيد لأوكرانيا هو اتخاذ قراراتها دون إملاءات

0:00

أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان عزم الإدارة الأمريكية الحالية، مواصلة الجهود للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.

وقال سوليفان – في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن.) الأمريكية اليوم /الأحد/ – إن إدارة الرئيس جو بايدن؛ مصرة على استغلال الفترة المتبقية لها في السلطة لإنهاء اتفاق وقف إطلاق نار في غزة، لافتا إلى أن مستشار الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك يتواجد في الدوحة؛ لصياغة التفاصيل النهائية للنص الذي سيتم تقديمه لطرفي الصراع مع “الوسطاء”.

وأشار إلى أن التوصل لصفقة قبل العشرين من يناير الجاري “ممكن، لكننا لم نصل لخط النهاية بعد”.

وحول اللقاء المرتقب بين الرئيس المنتخب دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وما هو الاتفاق الجيد من وجهة نظره الذي قد تحظى به أوكرانيا لإنهاء الحرب، قال سوليفان إن الاتفاق الجيد يتضمن “أن تتخذ أوكرانيا قراراتها بشأن أراضيها وشعبها وحريتها بنفسها دون إملاءات من أي طرف”.


وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي أن الاتفاق الجيد يعني – أيضا – ضمان عدم اندلاع الحرب مجددا بعد انتهائها، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتطلب التزامات أمنية من جانب الغرب تجاه أوكرانيا.


وفيما يتعلق بالداخل الأمريكي، أكد سوليفان أن الولايات المتحدة في مكانة أكثر قوة وأمنا، في حين أن “أعداء” بلاده ومنافسيها في مكانة أضعف ويتعرضون لضغوط.


وأوضح سوليفان أن التحالفات الأمريكية أقوى مما كانت عليه ليس قبل أربعة أعوام؛ فحسب بل وقبل عقود أيضا، فحلف شمال الأطلسي (ناتو) بات أقوى من ذي قبل، والعلاقات الأمريكية مع حلفائها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ “في أوجها”، مشيرا إلى أن كل هذا جنّب الولايات المتحدة الدخول في أي حروب، وجعل الشعب الأمريكي أكثر أمنا، والبلاد أفضل حالا مما كانت عليه قبل 4 سنوات مضت.


وأضاف أن كل هذه المنجزات بالإضافة إلى الحفاظ على دوران عجلة التنمية في الاقتصاد والتكنولوجيا والقاعدة الدفاعية والصناعية وسلاسل الإمداد، هو ما سيتم تسليمه للإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.

lsz,g Hlvd;n: hgodhv hg[d] gH,;vhkdh i, hjoh` rvhvhjih ],k Ylghxhj
اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
زر الذهاب إلى الأعلى

رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ