مصر تطالب بعدم إيواء عناصر إرهابية على الأراضي السورية – قناة مصر اليوم
بحث وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، ونظيره التركي، هاكان فيدان، اليوم الاحد، مستجدات الوضع في سوريا.
جاء ذلك على هامش اجتماعات الرياض بشأن سوريا.
وخلال اللقاء، استعرض الوزير عبد العاطي الموقف المصري فيما يتعلق بالأزمة السورية الداعي للحفاظ على وحدة سوريا ومؤسساتها الوطنية وسيادتها على كامل أراضيها، منوهًا بضرورة الدفع بعملية سياسية شاملة تتضمن جميع مكونات الشعب السوري، وتتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 وبملكية سورية.
وشدد الوزير عبد العاطي على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، وعدم السماح بإيواء عناصر إرهابية على الأراضي السورية، والحيلولة دون أن تكون سوريا مصدرًا لتهديد الاستقرار في المنطقة.
كما تطرق الوزيران إلى آخر التطورات المتعلقة بالأوضاع في ليبيا، وقطاع غزة، ومستجدات الأزمة السودانية، بجانب الوضع في منطقة القرن الإفريقي، وأمن البحر الأحمر، وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال والحفاظ علي وحدته.
اجتماع الرياض
وشارك وزراء خارجية من الشرق الأوسط وأوروبا بالعاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد، في قمة مخصصة لمناقشة مستقبل سوريا، مع مسعى إلى تحقيق الاستقرار بعد سقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
وجاء الاجتماع بشأن مستقبل سوريا، في وقت يسعى فيه رئيس الإدارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع، الذي سيطرت قواته مع فصائل معارضة على دمشق وأطاحت بحكم الأسد الشهر الماضي، إلى تخفيف العقوبات عن البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، وصل وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، إلى الرياض، اليوم، وكان في استقباله لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي، نائب وزير الخارجية وليد بن عبد الكريم الخريجي.
كذلك، شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في الاجتماعات التي استضافتها المملكة العربية السعودية بالرياض حول سوريا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، بأن الاجتماعات تناولت الوضع السوري وكيفية دعم سوريا في خوض مرحلة جديدة تشهد انتقالا صعبا، محفوفا بتحديات عديدة وكبيرة، تحقيقا لتطلعات الشعب السوري بعد طول معاناة.
وأوضح المتحدث أن الاجتماعات أكدت أهمية وجود عملية انتقالية آمنة وشاملة ممثلة للجميع مع اهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها الترابية وهويتها المتنوعة والمنفتحة.
كما أكد المتحدث أن الاجتماعات شهدت حوارات شفافة وصريحة عكست رغبة صادقة من الجميع في أن تكون سوريا المستقبل عضوا إيجابيا في الأسرة العربية والإقليمية.