كتائب القسام تعلن مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار بقلقيلية – قناة مصر اليوم

أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار التي وقعت اليوم الأربعاء في قرية الفندق بقلقيلية شمالي الضفة الغربية.
وقالت في بيان لها إن العمليات المشتركة القادمة ستكون أبلغ رسائل التآلف والترابط بين فصائل المقاومة.
عملية مشتركة
وأشارت إلى تنفيذ عملية قرية الفندق بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى، التي نُفذت يوم الإثنين الماضي.
وأوضحت أن مقاتليها أجهزوا على ثلاثة إسرائيليين، أحدهم ضابط شرطة، وأصابوا آخرين بجراح متفاوتة قبل أن ينسحبوا ويعودوا إلى قواعدهم.
وأشارت كتائب القسام إلى دور «شهيدها» جعفر أحمد دبابسة كعقل مدبّر للعملية التي أوصلت عبرها المقاومة رسالة الوحدة الميدانية الراسخة.
تفجير دبابة إسرائيلية
وفي غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل ثلاثة جنود في معارك في شمال القطاع، الذي يشهد عدواناً إسرائيلياً منذ أكثر من 15 شهراً.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الجنود قُتلوا اليوم جراء تفجير دبابة من الكتيبة 46 من اللواء 401 في بيت حانون، حيث مرت فوق موقع مُلغم.
وأضافت أنه عُرف اسم اثنين من الجنود القتلى، وهما الرقيب ماتاتيو بيريل من بيت إيل، والرقيب كيناو كاسا من بيت شيمش، بينما لم يتم الكشف عن اسم الجندي الثالث بعد.
وبينما تزداد المواجهات والاشتباكات على الأرض، ذكرت وسائل إعلام عبرية تفاصيل تتعلق باتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
ووفقاً للوثيقة المُسرّبة التي نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست، فإن الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل، كل منها يمتد لفترة 42 يوماً، وتشمل على امتدادها عملية تبادل للمحتجزين والأسرى من الجانبين، ووقفاً مؤقتاً للعمليات العسكرية بين إسرائيل وحركة حماس، قد يتحول إلى هدوء مستدام مع إنهاء كافة الأنشطة العدائية، وفتح المعابر، ودخول المساعدات والبضائع، والسماح بعودة النازحين إلى مناطق محددة في القطاع.
في المقابل، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن الضغط العسكري في غزة سيكون أقوى بعد تسلّم ترمب منصبه.
وأشار إلى أن إسرائيل ستبقى طويلاً في قطاع غزة.