لقاء الأسرار والصراعات.. هل يُجبر ترامب نتنياهو على إنهاء حرب غزة؟

ملخص الخبر:
يأتي بينما يسعى ترامب لتقديم نفسه بوصفه رجل السلام القادر على هندسة اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.ومع أن الصحيفة تشير إلى أن ترامب سبق أن مارس ضغوطًا على الطرفين لإنهاء القتال، قد يتحول اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو">بنيامين نتنياهو في واشنطن إلى ساحة ضغط غير معلن، تتقاطع الديناميكيات الإقليمية المتوترة مع الطموحات الشخصية والسياسية لكل من ترامب ونتنياهو،

في لحظة سياسية مشحونة، قد يتحول اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن إلى ساحة ضغط غير معلن، وسط حرب إسرائيلية لا تزال مشتعلة في غزة">قطاع غزة، دخلت شهرها الحادي والعشرين. 

وفي تقرير حديث لصحيفة واشنطن بوست، تتقاطع الديناميكيات الإقليمية المتوترة مع الطموحات الشخصية والسياسية لكل من ترامب ونتنياهو، مما يُلقي بظلال ثقيلة على مخرجات الزيارة.

اللقاء، وهو الثالث بين الزعيمين هذا العام، يأتي بينما يسعى ترامب لتقديم نفسه بوصفه رجل السلام القادر على هندسة اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

ومع أن الصحيفة تشير إلى أن ترامب سبق أن مارس ضغوطًا على الطرفين لإنهاء القتال، فإن استمرار القصف ودمار غزة وارتفاع أعداد الضحايا الفلسطينيين جعل من مساعيه محفوفة بالتساؤلات حول مدى جديتها، وجدوى الضغط على نتنياهو، الذي يواجه بدوره معارضة شرسة من داخل ائتلافه اليميني لأي تنازل حقيقي.

وتبرز في خلفية هذا المشهد مبادرة أمريكية لوقف إطلاق نار، قد تشمل هدنة لمدة 60 يومًا، ومساعدات إنسانية، وتبادل أسرى جزئي، غير أن الخلاف الجوهري يظل في تعريف “نهاية الحرب”. 

وبينما تطالب حماس بوقف دائم وانسحاب القوات الإسرائيلية، يشترط نتنياهو استسلامًا كاملًا من الحركة، وتفكيك بنيتها المسلحة، وترحيل قياداتها، وهو ما ترفضه حماس.

ترامب يبحث عن جائزة نوبل للسلام 

ترامب، الطامح للحصول على جائزة نوبل للسلام، قد يجد في غزة فرصة ذهبية لتسجيل اختراق دبلوماسي يعزز صورته كصانع تسويات. لكن الطريق مليء بالعقبات، لا سيما مع تراكم ملفات أخرى على طاولة اللقاء، أبرزها تثبيت الهدنة مع إيران وتحديد خطوط الردع المستقبلية. ومن المتوقع أن يُمارس ترامب “صرامة غير مسبوقة” مع نتنياهو، بحسب تعبيره، وإن كانت دلالات هذه الصرامة لا تزال غامضة.

الصحيفة لم تغفل البعد الشخصي في العلاقة بين الرجلين، حيث ترى أن ترامب يعتبر نتنياهو مدينًا له، خصوصًا بعد دعواته لإلغاء محاكمته في قضايا الفساد. وهو ما يدفع بعض المراقبين للاعتقاد بأن ترامب لن يتردد في استخدام ورقة غزة لتثبيت نفوذه، إذا ما رأى أن إنهاء الحرب يخدم مصالحه الانتخابية والدولية، بل وربما يُنعش إرثه السياسي في لحظة مفصلية من إعادة ترتيب التوازنات في الشرق الأوسط.

👤 من هو؟

بنيامين نتنياهو:
بنيامين نتنياهو هو رئيس وزراء إسرائيل وُلد عام 1949. شغل المنصب لفترات متقطعة منذ 1996 حتى اليوم. قاد سياسات أمنية واقتصادية قوية وواجه صراعات مع الفلسطينيين وحركات المقاومة. أجرى اتفاقيات تطبيع مع دول عربية في اتفاقيات إبراهام. يواجه اتهامات بالفساد ومحاكمات داخلية. يُعد من أكثر السياسيين الإسرائيليين إثارة للجدل.
كل الأخبار عن بنيامين نتنياهو

❓ الأسئلة الشائعة

السؤال: ترامب يبحث عن جائزة نوبل للسلام 

الجواب: ترامب، الطامح للحصول على جائزة نوبل للسلام، قد يجد في غزة فرصة ذهبية لتسجيل اختراق دبلوماسي يعزز صورته كصانع تسويات. لكن الطريق مليء بالعقبات، لا سيما مع تراكم ملفات أخرى على طاولة اللقاء، أبرزها تثبيت الهدنة مع إيران وتحديد خطوط الردع المستقبلية. ومن المتوقع أن يُمارس ترامب “صرامة غير مسبوقة” مع نتنياهو، بحسب تعبيره، وإن كانت دلالات هذه الصرامة لا تزال غامضة.

📌 أهم النقاط الأساسية حول الخبر:

  • وتبرز في خلفية هذا المشهد مبادرة أمريكية لوقف إطلاق نار، قد تشمل هدنة لمدة 60 يومًا...
grhx hgHsvhv ,hgwvhuhj>> ig dE[fv jvhlf kjkdhi, ugn Ykihx pvf y.m?

misryoum

أهلاً بك في مصر اليوم، منصتك الإخبارية لكل جديد بيحصل في مصر والعالم العربي. بنقدملك الأخبار بشكل بسيط، واضح، ومن غير تهويل ولا تعقيد. سواء كنت مهتم بالسياسة، الرياضة، الاقتصاد، أو حتى أخبار الفن والتكنولوجيا، هتلاقي كل اللي يهمك عندنا. فريقنا بيشتغل على مدار الساعة علشان يوصلك الخبر بسرعة وبمصداقية. مش بس بننقل الحدث، إحنا كمان بنحلله ونسهله عليك. بنستخدم أحدث أدوات النشر علشان نضمن تجربة سهلة وسريعة من الموبايل أو الكمبيوتر. في مصر اليوم، إحنا دايمًا معاك... في قلب الحدث وبأسلوب بيشبهك.
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم إني أستودعك نفسي ومالي وأهلي وديني ودنياي