«مستعدون للانخراط في جيش وطني موحد».. لقاء خاص مع العقيد سالم العنتري قائد جيش سوريا الحرة

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن انفجارات عنيفة دوت في محيط العاصمة السورية دمشق، اليوم الأحد.

وأوضح المرصد أنه يعتقد أن هذه الانفجارات ناجمة عن استهداف إسرائيلي، مما أثار حالة من الهلع بين السكان في المناطق المجاورة.

ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر أن الانفجارات وقعت في مستودعات للذخيرة تابعة لقوات النظام السابق في الكتيبة 55 – دفاع جوي، في سفوح جبل المانع، بالقرب من الكسوة، في ريف دمشق، ما أسفر عن تصاعد كثيف للأدخنة واهتزازات قوية في محيط المنطقة.

وأكد المرصد أنه لم تُسجل حتى اللحظة خسائر بشرية.

غارات إسرائيلية متواصلة

ونفَّذ جيش الاحتلال مئات الغارات الجوية على منشآت عسكرية سورية بعد أن أطاحت فصائل المعارضة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 2024.

وبرَّر الاحتلال تلك الغارات برغبته في منع وقوع هذه المنشآت في أيدٍ معادية له.

وفي أواخر ديسمبر/ كانون الأول، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 11 شخصا قتلوا في انفجار مستودع للأسلحة قرب العاصمة دمشق، رجّح كذلك أن يكون ناجما عن قصف إسرائيلي، لكن مصدرا عسكريا إسرائيليا قال لوكالة فرانس برس في القدس حينها إن الجيش «لم يضرب المنطقة».

وفي 3 يناير/ كانون الثاني الحالي، استهدفت غارات الاحتلال مواقع تابعة للجيش السوري جنوبي مدينة حلب، بحسب المرصد، بينما أفاد سكّان بسماع دوي انفجارات ضخمة.

وكان قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، قد ندَّد في 14 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بتوغل قوات الاحتلال في جنوب البلاد، مع تأكيده أن الوضع الراهن «لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة».

وقال الشرع، في تصريحات نقلتها يومها قنوات الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام على تليغرام، إن «الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة».

ــــــــــــــــــ

مصر اليوم| البث المباشر لقناة مصر اليوم