ظلال الاخبار
ماذا سيقدم الاتحاد الأوروبي لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا؟ (فيديو)
0:00
5/1/2025–|آخر تحديث: 5/1/202506:22 PM (بتوقيت مكة المكرمة)
قال ميخائيل أون ماخت القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا، في لقاء مع الجزيرة مباشر، إن سقوط نظام بشار الأسد مهم جدًا، وحظي بتعاطف وتضامن كبيرين من جانب الاتحاد الأوروبي مع الشعب السوري.
أبرز تصريحات ميخائيل أون ماخت القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا
- كنا نساعد المعارضة السورية قبل سقوط النظام، وهناك تطورات إيجابية جدًا، وبدأنا العلاقات مع السلطات الجديدة، وتمت زيارة وزيرين من دول الاتحاد الأوروبي للعاصمة السورية دمشق هما الوزيرة الألمانية والوزير الفرنسي، وأنا كنت أشارك في هذه اللقاءات، وكان هناك تبادل إيجابي مثمر وودي وناجح.
- الاتحاد الأوروبي قدم للشعب السوري منذ 2010 حتى 2024 حوالي 33 مليار يورو، وتستمر المساعدات الإنسانية الأوروبية للشعب السوري، ونحرص على استمرار التعاون وتعزيز العلاقات مع السلطات الجديدة.
- من المهم بقاء الحوار وتبادل الآراء مع السلطات الجديدة، ومع كل مكونات المجتمع السوري، ومنظمات المجتمع المدني، وكان جزء مهم من الزيارة، زيارة سجن صيدنايا حتى نرى بعيوننا ما تبقى من جرائم هذا النظام.
- كانت تجربة صعبة جدا لعائلات المفقودين وعائلات المسجونين، وكان هناك تبادل الرأي مع المجتمع المدني، والسلطات الجديدة والسيد أحمد الشرع ووزير الخارجية، وناقشنا كيف يسير الدعم، خاصة وأننا جميعا نريد مستقبلًا أفضل للشعب السوري.
- هناك إرادة قوية من الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي للعودة إلى سوريا بشكل كامل.
- نحتاج بعض الاجراءات للبنية التحتية، سواء من جهتنا أو من جهات السلطات، وتوضيح كيف يتم التواصل والتنسيق مع الإدارة الجديدة.
- الدعم الأوروبي والدعم الإنساني سيكون موجودًا وبدون شروط، ونريد نجاح هذه المرحلة الانتقالية، نريد سلامًا مستدامًا لكل السوريين، ولذلك أظن أنه من اللازم أن تشارك كل مكونات المجتمع السوري في الحكم، وحتى الآن نرى أن الاجراءات إيجابية.
- هناك إمكانيات للتعاون، ليس باي شكل، ولكن بناء على فهم، فالعلاقات بيننا وبين سوريا ليست مشروطة على شيء، فلا اشتراطات على ذلك.
- من المهم جدًا رفع العقوبات عن سوريا، لكن العقوبات الأوروبية كانت على أشخاص من النظام السابق، وضد بعض المنظمات، وهناك مناقشات داخل الاتحاد الأوروبي حول كيفية تغيير ذلك.
- النجاح الاقتصادي مهم لكل السوريين، سواء للحكومة أو للشعب، والحكومة الجديدة ليست هدفًا للعقوبات الأوروبية، ولم نتحدث عن أي شروط للمساعدات الإنسانية، ولم نضع أي شروط للتعاون مع الحكومة الجديدة.
- نجاح العملية السياسية مشروط بمشاركة كل مكونات المجتمع السوري، وهذا ما أكد عليه الوزيران الأوربيان أثناء زيارتهما إلى دمشق.
lh`h sdr]l hghjph] hgH,v,fd g]ul hglvpgm hghkjrhgdm td s,vdh? (td]d,)
اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى