أخبار سوريا

أكثر من 100 قتيل في اشتباكات بين الكرد وفصائل موالية لتركيا شمال سوريا – قناة مصر اليوم

0:00

أسفرت الاشتباكات المتواصلة بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية «قسد» في ريف منبج في شمال سوريا عن أكثر من مئة قتيل خلال يومين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد.

وقال المرصد إن عدد القتلى من الجانبين بلغ حتى فجر اليوم «101، توزعوا على الشكل التالي: 85 من الفصائل الموالية لتركيا، و16 من قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العسكرية التابعة لها».

ريف منبج

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس أن «الاشتباكات تتركز في ريف منبج الجنوبي والجنوبي الشرقي».

من جهتها أعلنت قوات سوريا الديموقراطية التي يشكّل المقاتلون الكرد عمودها الفقري، أمس السبت أنها أفشلت «جميع هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته المدعومة بالطيران الحربي والمسير التركي على مناطق شرق وجنوبي منبج وشمال سد تشرين».

وشنّت فصائل مسلحة موالية لأنقرة هجوماً ضدّ القوات الكردية، انتزعت خلاله منطقة تل رفعت ومدينة منبج من الكرد، وذلك بالتوازي مع الهجوم المباغت الذي شنته المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وأتلح لها الإطاحة بحكم الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وتتواصل منذ ذلك الحين الاشتباكات بين الطرفين في ريف مدينة منبج الاستراتيجية رغم هدنة معلنة بين الطرفين.

ولا تزال «قسد» تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات.

وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الكرد في بداية النزاع في سوريا عام 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.

التدخل التركي

وترى تركيا أن وحدات حماية الشعب امتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يرفع راية التمرد في وجه الدولة التركية منذ 1984، وتعتبره مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية.

وما بين 2016 و2019، نفّذت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، ونجحت بفرض سيطرتها على منطقتين حدوديتين واسعتين داخل سوريا، بحسب «فرانس برس».

والأسبوع الماضي، التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وفداً من قوات سوريا الديمقراطية، على ما أفاد مسؤول مطلع لوكالة فرانس برس، مشيرا إلى أن المحادثات كانت «إيجابية» في أول لقاء بين الطرفين.

ومنذ سقوط نظام الأسد، أصبحت الفصائل الكردية الرئيسية في سوريا في موقف دفاعي بينما تسعى للحفاظ على مكاسب سياسية حققتها خلال الحرب الأهلية على مدى 13 عاماً.

ــــــــــــــــــ

مصر اليوم| البث المباشر لقناة مصر اليوم

H;ev lk 100 rjdg td hajfh;hj fdk hg;v] ,twhzg l,hgdm gjv;dh alhg s,vdh – rkhm lwv hgd,l
رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال