أخبار سوريا

قوات إسرائيلية تعتدي على طاقم مصر اليوم في القنيطرة السورية – قناة مصر اليوم

0:00

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، على طاقم قناة مصر اليوم، وذلك بمنعها المراسل سلام كيالي من الاستمرار في أداء عمله ورصد الواقع في المنطقة، اليوم الأربعاء.

وتقع القنيطرة في هضبة الجولان، وتشهد توغلاً لقوات إسرائيلية خاصة في عدد من القرى الواقعة في المنطقة العازلة حيث تنتشر عناصر قوة الأمم المتحدة المخولة بمراقبة اتفاق فض الاشتباك العائد إلى عام 1974.

منع التصوير

وخلال البث المباشر، فوجئ مراسل مصر اليوم بحنود الاحتلال يمنعونه من ممارسة مهامه. وظهر أحدهم وهو يحاول منعه من الاقتراب من مكان تواجدهم وكذلك منع طاقم مصر اليوم من التصوير.

ويمكن سماع أحد جنود الاحتلال وهو يقول لمراسل مصر اليوم «لا يمكنك التقدم أكثر».  كما قال شخص آخر يتحدث العربية، مجهول الهوية « التصوير بعد الجدار».

تقدم دبابات الاحتلال

وطالب مراسل مصر اليوم جنود الاحتلال بعدم منع الكاميرا من التصوير، قائلاً «عليكم بالتراجع».

ولكن ذلك لم يمنع جنود الاحتلال من الاستمرار في مضايقة طاقم مصر اليوم، فيما تُظهر الصور تقدم دبابات الاحتلال نحو الطاقم.

وقال مراسل «لا يرغبون في أن نصورهم، بعدما تقدمنا إلى نقطة بعد حاجز وضعوه في المكان». وأظهرت الصور حاجزًا ملقى على الأرض تم تجريفها من قبل القوات الإسرائيلية باتجاه  قرية الحميدية حيث يتوغل جيش الاحتلال في القنيطرة.

حصار السكان

وأكد مراسلنا أن قوات الاحتلال تفرض حصارًا على أكثر من ألفي شخص من قرية الحميدية في القنيطرة، وهو ما دفع الجنود إلى منع طاقم مصر اليوم من نقل الصورة وحقيقة ما يحدث على الأرض في مخالفة واضحة للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة.

ومنذ سقوط الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، سارعت إسرائيل إلى السيطرة على المنطقة العازلة منزوعة السلاح التي تم إنشائها بموجب قرار أممي وفقًا لاتفاق فض الاشتباك عام 1974 بين دمشق وتل أبيب.

ولأول مرة منذ نصف قرن، يطرأ تغيير كبير على جغرافيا هذه المنطقة من جانب الاحتلال الإسرائيلي رغم التنديد الدولي والأممي.

ولم يمنع ذلك الجيش الإسرائيلي من التوغل داخل العمق السوري واحتلال أراض جديدة حتى بعد حدود المنطقة العازلة الأصلية.

التوغل داخل العمق السوري

المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل يطلق عليها عادة المنطقة منزوعة السلاح بين الجيشين السوري والإسرائيلي وتبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع ولا يسمح لقوات الجانبين بدخولها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وبموجب اتفاقية فك الاشتباك استُحدث الخط «ألفا» إلى الغرب من منطقة الفصل ويجب أن تبقى القوات الإسرائيلية خلفه، وخط «برافو» إلى الشرق الذي يجب أن تظل القوات السورية وراءه.

وهناك منطقة تمتد لمسافة 25 كيلومترا خلف المنطقة العازلة على الجانبين، تخضع لقيود على عدد القوات وكم ونوعية الأسلحة التي يمكن أن يمتلكها الجانبان هناك.

والشهر الماضي، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن «هضبة الجولان ستبقى جزءًا لا يتجزأ من أراضي إسرائيل إلى الأبد».

ــــــــــــــــــ

مصر اليوم| البث المباشر لقناة مصر اليوم

r,hj Ysvhzdgdm juj]d ugn 'hrl lwv hgd,l td hgrkd'vm hgs,vdm – rkhm lwv hgd,l
اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
زر الذهاب إلى الأعلى

رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ