كان مختبئا في جبال اللاذقية.. اعتقال مخلص العزو المسؤول عن اقتحام مدينة سراقب وقتل ثوار والتنكيل بجثثهم
ألقت قوات إدارة العمليات العسكرية في الإدارة السورية الجديدة، اليوم السبت، القبض على مقاتل من الصف الأول في نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، كان مختبئًا في إحدى قرى جبال محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد.
وعبر قناتها الرسمية على منصة تلغرام، قالت إدارة العمليات العسكرية إنها “ألقت القبض على المجرم محمد مخلص العزو (46 عامًا)، حيث وُجد مختبئًا في إحدى قرى جبال اللاذقية”.
وأوضحت أنه كان مقاتلًا من الصف الأول في النظام البائد، وشارك في اقتحام مدينته الأم سراقب (بمحافظة إدلب/ شمال غرب) خلال عامي 2019 و2020، وحصار مجموعة من الثوار، وقتلهم والتنكيل بجثثهم.
وأفاد مراسل الجزيرة مباشر بأن العزو كان أحد أفراد العصابات التي تساعد نظام المخلوع بشار الأسد في عمليات القتل والتنكيل بحق الشعب السوري.
ويأتي اعتقال العزو ضمن حملة أمنية لقوات إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية في الإدارة السورية الجديدة، تستهدف مثيري الفوضى والفتن، وأبرز المطلوبين والمتهمين بجرائم ضد الشعب السوري بمحافظات البلاد المختلفة.
بدورها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بأن إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية ألقتا القبض على عدد من فلول مليشيات الأسد وعدد من المشتبه فيهم بريف اللاذقية.
وأوضحت الوكالة أن قوات إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية صادرت أيضًا كميات من الأسلحة والذخائر، وأن عمليات التمشيط لا تزال مستمرة في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، نصبت إدارة العمليات العسكرية “حاجزًا عسكريًّا” على طريق قاعدة حميميم العسكرية في ريف اللاذقية، ومنعت دخولها والخروج منها.
كما شنت حملة أمنية تستهدف فلول النظام المخلوع في مصياف ووادي العيون ومناطق أخرى بريف حماة، بعد أن شهدت خلال اليومين الماضيين توترات أمنية جرت خلالها اشتباكات بين فلول النظام وقوات إدارة العمليات العسكرية.