الكاميرات تكشف عن أول متهم في قضية العثور على جثمان فتاة في كوم قمامة بالبساتين.. من هو؟ | الحوادث
كشفت الأجهزة الأمنية في الجيزة تفاصيل صادمة في واقعة العثور على جثة فتاة داخل جوال ملقى بجوار كوم قمامة بمنطقة البساتين، وتبين من التحريات الأولية أن الفتاة كانت مقيدة اليدين والقدمين، وتحمل آثار طعنات وذبح في منطقة الرقبة، بينما أظهرت كاميرات المراقبة أن سائق توك توك كان وراء إلقاء الجثة في موقع الحادث.
بلاغ وإجراءات عاجلة
بدأت القصة بتلقي غرفة عمليات النجدة بلاغًا من أهالي منطقة البساتين يفيد بالعثور على جثة فتاة داخل جوال، ملقاة بجوار صندوق قمامة في شارع جانبي قرب جامع هموس، على الفور، تحركت فرق البحث الجنائي وأجهزة الأمن إلى موقع الحادث.
في المكان، كان عامل قمامة هو أول من أبلغ عن الجثة بعد أن عثر عليها أثناء فرزه للأكياس المتكدسة، روى العامل للمحققين تفاصيل اللحظة المروّعة قائلًا: «كنت بنبش في الزبالة لقيت حاجة غريبة جوه الشوال، وشوفت رجل طالعة برا الشوال.»
تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، ونُقلت الجثة إلى ثلاجة المستشفى، تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيق، وأظهرت التحريات الأولية أن الجثمان يعود لفتاة تبلغ من العمر نحو 25 عامًا. لم تُعثر مع الجثة على أي مستندات تعريفية أو أدلة قد تساعد في تحديد هويتها.
فرق البحث بدأت العمل على محاور متعددة، تشمل تفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة القريبة من موقع الحادث، والبحث في سجلات بلاغات الفقدان لمعرفة ما إذا كان هناك بلاغ يطابق أوصاف الضحية.
لغز سائق التوك توك
خلال مراجعة الكاميرات، رصدت إحدى التسجيلات سائق توك توك وهو يتوقف بجانب كوم القمامة ثم يلقي بالجوال قبل أن يفرّ من المكان بسرعة. هذا الاكتشاف أثار تساؤلات كثيرة حول دوره في الحادث، وهل كان منفذ الجريمة أم فقط أداة لنقل الجثمان؟ تحاول أجهزة الأمن الآن تعقب التوك توك والسائق، بالإضافة إلى استجواب شهود العيان للحصول على أي معلومات قد تسهم في فك لغز الجريمة.
تقرير الطب الشرعي
النيابة العامة تنتظر حاليًا تقرير الطب الشرعي الذي سيحدد سبب الوفاة بدقة، وما إذا كانت الجريمة قد وقعت في مكان آخر قبل أن يتم التخلص من الجثة في موقع العثور.على صعيد آخر، طالب فريق المباحث بسرعة إنهاء التحريات واستكمال الصورة النهائية للحادثة، وسط تكثيف الجهود لكشف هوية الفتاة وتحديد الملابسات التي قادت إلى هذا المصير المؤلم.