الخارجية اللبنانية: نحترم إرادة الشعب السوري
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، أنها تتابع باهتمام كبير التطورات الحالية في سوريا، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.
وأكدت الخارجية اللبنانية، أهمية الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، مشددةً، على ضرورة عدم التدخل في شؤون سوريا الداخلية.
وتابعت: “نؤكد رغبة لبنان في بناء أفضل العلاقات مع الدولة السورية وممثليها، و نحترم إرادة الشعب السوري حيث يعود له وحده اختيار ممثليه ونظامه السياسي”.
فيما أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي نقلًا عن مسئول إسرائيلي، بأن الرئيس السوري بشار الأسد غادر العاصمة دمشق عند منتصف الليل وتوجه لقاعدة حميميم الروسية في سوريا تمهيدا للذهاب إلى موسكو.
كان موقع أكسيوس قد ذكر عن مسئولين أمريكيين، أن الأسد غادر دمشق الليلة الماضية وتعتقد واشنطن أنه كان يخطط للسفر إلى روسيا.
وأكد مسئول أمريكي كبير أن الولايات المتحدة تعقبت مغادرة الأسد من دمشق، مضيفاً: “نعتقد أنه كان يخطط للسفر إلى روسيا”.
وكان رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي قد قال إن مكان تواجد الأسد ووزير دفاعه “غير معروف منذ ليل السبت.
وكشف الجلالي في تصريحات لـ”العربية”، آخر ما دار بينه وبين الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشار إلى أن آخر تواصل مع الأسد كان مساء أمس، وقال له “غدا نرى” في تعليقه على التطورات.
وأكد أنه قرر بالبقاء في البلاد كمبدأ له، لافتا ألى أنه تواصل مع إدارة العمليات العسكرية.
وأضاف أنه لا معلومات لدي عن مكان الرئيس بشار الأسد ومتى غادر، مؤكدا أنه أطلعه على ما يجرى في اتصالهما الأخير.
كما أكد الجلالي أنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفًا أنه سيظل في منزله، وأبدى استعداده لدعم استمرار تصريف شئون الدولة.