تكليف محمد عبد البديع بتسيير أعمال رئيس قطاع الآثار المصرية واليونانية والرومانية
أصدر وزير السياحة والآثار قرار رقم 548 لسنة 2024 ،نصت مادتة الأولى تكليف محمد محمد عبدالبديع، بتسيير أعمال ومهام رئيس قطاع الآثار المصرية واليونانية والرومانية بالمجلس الأعلى للأثار،لمدة سنة أو لحين شغل هذه الوظيفة بالطرق المقررة قانونا أيهما أقرب.
ونصت المادة الثانية من قرار وزير السياحة والآثار ، أن يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره ،وعلى الجهات المختصة تنفيذه ويلغي كل ما يخالف ذلك من قرارات.
يذكر أن كشفت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة بين المجلس الأعلى للأثار وجامعة توبنجن الألمانية عن صرح كامل لمعبد بطلمي وذلك أثناء أعمال البعثة بالناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير بمحافظة سوهاج.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف، الذي يعد النواة الأولي لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع، لافتا إلى أن واجهة الصرح التي تم الكشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 مترا، مقسمة إلى برجين كل برج باتساع 24 مترا، يفرق بينهما بوابة المدخل.
وأضاف أن زاوية ميل الأبراج تشير إلى أنه من الممكن أن يكون الارتفاع الأصلي للصرح كان يبلغ 18 مترا بما يضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر بمحافظة الأقصر، مؤكداً أن البعثة سوف تستكمل أعمالها بالموقع للكشف عن باقي المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر القادمة، وسيوفر المجلس الأعلى للآثار الدعم الكامل للبعثة طبقاً لتوجيهات شريف فتحي وزير السياحة والآثار بتذليل أية عقبات لعمل البعثات الأثرية.
من جانبه قال محمد عبد البديع رئيس قطاع المصرية واليونانية والرومانية بالمجلس الأعلى للأثار ، أنه أثناء أعمال تنظيف البوابة الرئيسية التي تتوسط الصرح تم الكشف عن النصوص الهيروغليفية التي تزين الواجهة الخارجية والجدران الداخلية، بالإضافة إلى نقوش لمناظر تصور الملك وهو يستقبل المعبودة “ربيت” ربة أتريبس التي تتمثل برأس أنثى الأسد وابنها المعبود الطفل “كولنتس”.
وأضاف أنه من خلال دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية تبين أن هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطلميوس الثامن، الذي قد يكون هو نفسه مؤسس المعبد، ومن المرجح أيضاً وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص.