فرنسا تعيش أزمة سياسية حقيقية.. وماكرون أمام مفترق طرق
قالت ليلى جيري، الكاتبة الصحفية، إن المواطن الفرنسي يعيش أزمة سياسية حادة، وزادت عليها أزمات اقتصادية واجتماعية.
وأضافت جيري، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا تعيش أزمة سياسية حقيقية؛ في ظل الاختلافات بين التكتلات الحزبية المختلفة، وحجب الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه رئيس الوزراء.
وأشارت إلى أن خطاب الرئيس إيمانويل ماكرون كان مخيبًا للآمال، ولم يقدم أي جديد، وزاد من غضب السياسيين والمواطنين الفرنسيين.
وتابع: يحاول ماكرون تهدئة الكتل السياسية من خلال استقباله رؤساء هذه الكتل الحزبية، سواء كان اليمين المتطرف، أو الأحزاب الراديكالية اليسارية، كمحاولة للمساواة والتعديل من خلال الاستشارة ومساواتهم في اختيار الحكومة الجديدة، لكي لا تتعرض الحكومة مرة أخرى لحجب الثقة».
وأوضحت أن ماكرون أكد في خطابه أنه مستمر في رئاسته للجمهورية، لأن المواطن الفرنسي انتخبه لمدة 5 سنوات، وأنه سيُعين رئيسًا للوزراء خلال الأيام القليلة المقبلة، لكن كل هذا لم يقلل من غضب المواطن الفرنسي.