الاحتلال يريد الأرض لترهاته التلمودية.. والأيام تكشف نواياه
قال الإعلامي كمال ماضي، الأيام تكشف نوايا الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخرها من صور أقمارهم الاصطناعية، وعلى صفحات جرائد، أكبر حليفة مدعمة لهم، بكل أنواع المدد والدعم، تشير إلى قواعد عسكرية تبنى، ومعها تحصينات للبقاء لأمد طويل، تدشن داخل القطاع المنهك من سفك الدم والإفساد في الأرض من التدمير والتخريب والإهلاك والإبادة.
وأضاف “ماضي”، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج “ملف اليوم”، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”: “ليست بقصة حماس، ولا جهاد، ولا جبهة شعبية، ولا حتى بفتح، القصة ليست قصة محتجزين، هي الأرض ليس إلا، تنفيذا لأساطيرهم، لترهاتهم التلمودية، بإقامة ممالكهم القديمة”.
وتابع: “قد يفقد الأمل من لا يعلم ماهية الأرض، قد يبث روح الانهزامية يثبط همم كل من حوله، ولهؤلاء ذكرهم أن بيت مقدسنا احتل 100 عام ثم حرر، أن أنطاكيا احتلت مئة وسبعين عاما ثم أيضا حررت، وقديما لو استمعوا لمن بثوا الانهزامية في أنفسهم لما حركوا قشة من مكانها”.
وواصل: “أيقظه إن غفل، أو جعلته الأيام يتغافل، أن ذاك الكيان، قابع على هذي الأرض الطيبة، منذ ستة وسبعين عاما فقط، وسيأتي عليه اليوم، وتدور الدوائر، هي سنة الحياة ولن تدوم الربيبة الحامية ولو طال الأمد”.