الإصلاح والنهضة يعقد أولى جلسات الصالونات السياسية حول الانتخابات البرلمانية المقبلة
عقد حزب الإصلاح والنهضة أولى جلسات سلسلة الصالونات السياسية اليوم الخميس 5 ديسمبر بمقر الحزب بزهراء المعادي، تحت عنوان “من الناخب إلى النائب: ماذا ينتظر المصريون من البرلمان القادم”. شارك في الجلسة نخبة من القيادات السياسية وأعضاء البرلمان، وتم خلالها مناقشة محاور رئيسية تتعلق بتعزيز وعي الناخبين ودور البرلمان القادم في تحقيق تطلعات المصريين.
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، خلال الجلسة أن البرلمان المقبل يتحمل مسؤولية كبيرة في تحسين حياة المواطنين من خلال تشريعات تخدم احتياجاتهم الأساسية، مثل الصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية. وأوضح أن الحزب يسعى لتعزيز دوره في دعم القوانين التي تعزز الاستقرار والتنمية.
وأشار النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل وعضو مجلس الشيوخ، إلى أهمية وعي الناخبين بأهمية أصواتهم ودورها الحاسم في تشكيل البرلمان. وأضاف أن المرحلة الحالية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين الأحزاب السياسية والمجتمع المدني لزيادة المشاركة الفعالة في الانتخابات.
وأضاف النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن البرلمان القادم يجب أن يفتح المجال لتمكين الشباب ودعم مشاركتهم في العمل السياسي. وأكد أن التنسيقية تعمل على تقديم كوادر شابة قادرة على تقديم رؤى جديدة ومبتكرة تسهم في معالجة القضايا الوطنية.
وأشار النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب ومساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إلى أهمية العمل على تحديث القوانين المنظمة للعملية الانتخابية لضمان نزاهتها وعدالتها. وأضاف أن البرلمان المقبل يجب أن يكون قريبًا من المواطنين من خلال طرح حلول عملية وملموسة للتحديات اليومية التي يواجهونها.
وأكد النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس الحزب، أن هذه الجلسة تأتي ضمن جهود الحزب لتعزيز الحوار السياسي وتفعيل دور المواطنين في العملية الديمقراطية. وأشار إلى أن الحزب سيواصل تنظيم المزيد من الصالونات التي تستعرض قضايا وطنية هامة وتطرح رؤى واقعية.
وأدار الجلسة عمرو نبيل، مساعد رئيس الحزب للشئون السياسية، الذي أكد أن النقاشات خلال الجلسة الأولى أسفرت عن توصيات هامة سيتم العمل على تنفيذها لضمان برلمان يعبر عن تطلعات المصريين ويحقق آمالهم. وأشار إلى أن الحزب سيواصل تنظيم لقاءات مماثلة لتعزيز التواصل بين القيادات السياسية والمواطنين.