منوعات

الجيش الإثيوبي يتراجع أمام قوات فانو التي تسيطر على بلدة شيوا روبيت في أمهرة

اللهم إني أسألك علماً نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا

0:00

أفادت وسائل إعلام إثيوبية بأن قوات فانو اقتحموا بلدة شيوا روبيت في منطقة أمهرة بإثيوبيا، ووردت أنباء عن اندلاع قتال عنيف بين ميليشيات فانو وقوات الأمن الإثيوبية.

وتعد مدينة شيوا روبيت واحدة من المدن الرئيسية في منطقة شيوا الشمالية في ولاية أمهرة الإثيوبية. 

ويربط الطريق الذي يمر عبر بلدة شيوا روبيت بين منطقتي أمهرة وأوروميا في إثيوبيا ومنذ العام الماضي، تقاتل ميليشيات فانو العرقية قوات الأمن الإثيوبية.

في صباح أمس الأربعاء، دخل العشرات من مقاتلي فانو بلدة شيوا روبيت من اتجاهات مختلفة وتم إغلاق الطريق الرئيسي شيوا روبيت-ديسي بسبب الاشتباكات العنيفة بين الجانبين، بحسب ما أورده موقع أديس نيوز الإثيوبي.

وأفاد نشطاء إثيوبيين بأن الجيش الإثيوبي تراجع إلى بلدة كيميسي، الواقعة على الطريق السريع المؤدي إلى أديس أبابا.

تنفذ مجموعات فانو عمومًا هجمات مستهدفة في المدن الرئيسية في منطقة أمهرة وهم يفتقرون إلى القدرة على التمسك بالمكاسب الإقليمية في المناطق الحضرية.

في الشهر الماضي، ذكرت منظمة العفو الدولية أن الحكومة الإثيوبية أنشأت معسكرات اعتقال في شيوا روبيت وموقعين آخرين في منطقة أمهرة. 

ويتم احتجاز مئات المدنيين، المشتبه في دعمهم لمقاتلي فانو، بشكل غير قانوني في هذه المعسكرات وبحسب مصادر محلية، حاول مقاتلو فانو الوصول إلى معسكر الاعتقال في مدينة شيوا روبيت، فيما أفادت تقارير عن استمرار الاشتباكات في المدينة في محيط المعسكر.

وتشهد منطقة أمهرة أربعة عشر شهرًا من الصراع العسكري المكثف بين القوات الإثيوبية وميليشيات فانو غير الحكومية.

اشتد هذا الصراع في أكتوبر 2024، في أعقاب إعلان مشترك من قبل قوات الدفاع الوطني الإثيوبية وحكومة أمهرة الإقليمية، معلنين عن نيتهما مواصلة “عمليات إنفاذ القانون” حتى “استعادة السلام بالكامل”.

وفي شهر نوفمبر الماضي، تواردت أنباء عن تحطم طائرة تابعة للجيش الإثيوبي في مدينة بحر دار عاصمة ولاية أمهرة، إلا أن وزارة الدفاع الإثيوبية أكدت في بيان أن أنباء تحطم مروحية في بحر دار، هي مجرد مزاعم وسائل التواصل الاجتماعي ووصفتها بالمزاعم بأنها “مضللة”.

زر الذهاب إلى الأعلى