منوعات

“نقوط الفرح” هل يندرج من الديون أم الهديا

اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى

0:00

في تصريحات أثارت اهتمام الكثيرين، حسم الشيخ عبد الرحمن محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الجدل حول مسألة “نقوط الفرح” ومن يحق له استلامه، هل هو الزوج أم الزوجة؟ الشيخ أوضح أن تحديد طبيعة النقوط، سواء كانت هدية أم دينًا، هو العامل الرئيسي في تحديد الطرف المستحق لهذا المال.

النقوط بين الدين والهدية
خلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج “فتاوى الناس” المذاع على قناة الناس، بيّن الشيخ عبد الرحمن محمد أن “نقوط الفرح” إذا تم اعتباره دينًا، فإنه يقع على عاتق الزوج سداده، خاصة إذا كانت الأموال مقدمة من أسرة الزوجة أو أصدقائها.

 أما إذا اعتُبر النقوط هدية، فإنه يُصبح حقًا خالصًا للزوجة، ولا يجوز للزوج أو أي شخص آخر أن يأخذها.

وأكد الشيخ أن النقوط من العادات الاجتماعية المتعارف عليها، وأنه إذا كان من أقارب الزوجة، يظل حقًا للزوجة وأهلها، مع ضرورة احترام نية المانحين سواء كانت هدية أم دينًا.

تصريحات أمين الفتوى جاءت في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لتوضيح القضايا الشرعية والاجتماعية التي تثير الجدل، مما يعكس دورها المهم في الإجابة على استفسارات الجمهور بأسلوب مبسط ومباشر.

زر الذهاب إلى الأعلى