عايز تاخد حسنات على حسابي.. أسرة طالب الثانوية ضحية مسن الفيوم تروي تفاصيل مصرعه | مصر اليوم
كشفت أسرة الطالب الذي لقي مصرعه على يد مسن في المنوفية وتحديدة في قرية بمركز طوخ، أثناء خروجه من المدرسة، تفاصيل مأساوية في مصرعه.
عايز تاخد حسنات على حسابي.. أسرة طالب الثانوية ضحية مسن الفيوم تروي تفاصيل مصرعه
وقال والدة الطالب الذي لقي مصرعه على يد مسن في المنوفية، أن ابنها خرج في ذلك اليوم من منزله وتوجه إلى مدرسته صباحا بعدما جاءه زملائه، ورتب حقيبته وذهب معهم، وفي حوالي الاسعة الثانية ونصف ظهرا وأثناء تحضيرها الغذاء له، فوجئت باتصال يخبرها بأن ابنها أصيب في الطريق، فذهب مسرعة وذهب والده بـ”توك توك” من ناحية أخرى.
وأضافت والدة الطالب الذي لقي مصرعه على يد مسن في المنوفية، أنها ذهب إلى المكان فوجت ابنها ملقى على الأرض والجميع حوله من الناس ولا أحد يلمسه وبعضهم يردد بأنه توفى والأخرين يقولوا أنه لازال مصاب، قبل أن يصل والده وينقله بالتوك توك ويرفض انتظار الإسعاف، ليصلوا به إلى المستشفى ويخبره أحد الأطباء وهو يبكي بعد قليل أنه توفي.
وأوضح والد الطالب الذي لقي مصرعه على يد مسن في المنوفية، أنه لا يوجد أي خلاف بين ابنهم وبين المتهم، مشيرا إلى أن ابنه خرج مع صديقه من المدرسة وكانا في طريقهم إلى الدرس وأثناء ذهابهم وجدوا المتهم يجلس في الطريق، فألقى عليه ابنهم السلام، ولكن المتهم لم يعجبه الأمر ويقوم بعد ذلك بسبه ويخبره يريد أن يأخذ حسنات على حسابه، وحاول الاشتباك معه إلى أن صديقه هدأه وأخبره أنه لن يكرر إلقاء السلام بعد ذلك عليه ثم ذهبوا في طريقهم ولكنهم لاحظا سيره خلفهم.
وتابع والد الطالب الذي لقي مصرعه على يد مسن في المنوفية، حتى لا يعرف مكان الدرس ولا يذهب خلفهم أراجوا عمل تمويه من خلال الجلوس أمام أحد المنازل قليل، قبل أن يصل إليه لتخرج صاحبة المنزل وتطلب منه الرحيل، وطلبت من المجني عليه وصديقه أن يذهبوا من أحد الشوارع وفي أثناء الذهاب دخل المجني عليه إلى إحدى دورات المياه، ليتفاجئ صديقه بأن المتهم خلفهم ويسأله عن صديقه، ولكنه أخبره أنه ليس من هذه القرية وقد ذهب، ولكن تصادف لحظة خروج ابنهم من دورة المياه مع عودة المتهم، ليعتذر له الأول وويخبره أنه لن يكرر إلقاء السلام عليه مرة أخرى.
وأكمل والد الطالب الذي لقي مصرعه على يد مسن في المنوفية، أن المتهم أخبره أنه لم يحدث شئ وطلب منهم أن يذهب معه للغداء ثم شكروه وهموا ليذهبوا وقبل أن يلتفتوا وجدوا طعنة استقرت في رقبة المجني عليه من المتهم، ليظر المجني عليه وهو يضع يده على رقبته ويحاول الوصول إلى الصيدالية القريبة من أجل معالجته، وهو يحاول المتهم اللحاق بهم وتراه سيدو وتصرخ، ولكن بسبب عمق الجرح ومكانه الخطير سقط المجني عليه دافعا عمره ثمنا لـ”إلقاء التحية”.