أعلن الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، مع مطلع العام الجامعي الجديد 2025/2026، عن بدء تطبيق الكشف الطبي وإجراء تحليل مخدرات إجباري لجميع الطلاب والطالبات قبل تسكينهم في المدن الجامعية. جاء القرار في إطار تعاون الجامعة مع وحدة التضامن الاجتماعي، وصندوق مكافحة الإدمان، ومركز عزيمة، ومستشفيات الجامعة، كجزء من جهود الدولة لحماية الشباب وتفعيل مبادرة بناء الإنسان المصري. وأكد نصرت أن مديرية التضامن الاجتماعي ستتحمل 50% من تكلفة التحاليل، لتخفيف أعباء الطلاب، بينما تقرر زيادة الرسوم الشهرية للتسكين بمقدار 100 جنيه عما كانت عليه في العام السابق، مع شمول الإقامة والتغذية، كما أشار إلى أن زيادات المصروفات الدراسية لن تتجاوز 10% مقارنة بمصروفات العام الماضي. وتضم المدن الجامعية سبع وحدات بطاقة استيعابية تقارب أربعة آلاف طالب وطالبة، وتوفر خدمات طبية، ووجبات غذائية متكاملة، وإنترنت مجاني، وصالات للمذاكرة والأنشطة، موزعة خمس وحدات للإناث هي: مدينة صحارى بالحرم الجامعي، ومبنى مدينة ناصر، ومبانى السماد، والسيل، والشابات المسلمات، ووحدتان للذكور هما مدينة الطلاب في أبوالريش ودار الضيافة بصحارى للطلاب أيضاً. من جانبه أشار محمد عبدالسلام، مدير عام المدن الجامعية، إلى أن شروط التسكين تراعي الأولوية في السن والتقدير الدراسي، والمحافظات الأبعد موقعاً عن محافظة أسوان، مع مراعاة جميع الطلاب، وخاصة أبناء منطقة حلايب وشلاتين، مع استثناء ذوي الهمم والمرضى، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير بيئة آمنة ومحفزة للطلاب طوال العام الدراسي، وأوضح أن أعمال التسكين بدأت اليوم مع بداية العام الدراسي الجديد. وبجانب ما سبق، أكدت الجامعة أن المدن الجامعية مجهزة بمستوى خدمات عالٍ، مع وجود فرق صحية متكاملة ووجبات غذائية متوازنة وإنترنت مجاني وقاعات للمذاكرة والأنشطة المختلفة. ولتخفيف العبء على الطلاب، شدد المسؤولون على أن نسبة الزيادات قد لا تتجاوز 10% مقارنة بالعام الماضي، مع توفير خيارات دعم مالي للطلاب من المحافظات البعيدة. وللمحافظة على المساواة، أوضحوا أن التسكين يمنح أولوية لأعمار الطلاب وتقديرهم الأكاديمي مع مراعاة أبناء حلايب وشلاتين وذوي الهمم والمرضى. وفي سياق متصل، يأمل المسؤولون أن تسهم هذه الإجراءات في تقليل مشاكل الإدمان وتحفيز التحصيل العلمي، وتعبّر عن التزام الدولة برعاية الشباب وتنمية المدن الجامعية كمنصة تعليمية آمنة.