المؤبد لأم والسجن 3 سنوات للأب لقتلهما إبنتهما لشكهما في سلوكها بالمحلة
قضت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المحلة برئاسة المستشار شارل كامل إسكاروس وعضوية كل من المستشار محمد عادل حماد و المستشار محمد صلاح بهلول والمستشار ممدوح علي عبد الحليم منذ قليل بالسجن المؤبد لكل من الأم “عايدة .ا” 15 سنة بينما زوجها “محمد .ط” الاب بالسجن 3 سنوات بتهمه إنهاء حياة ابنتهما بدعوي الشك في سلوكها وعدم عذرية الفتاة الضحيه .
كان المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية المستشار حلمي عطا الله الأسبق أعطي توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة مركز سمنود بإحالة كل من المدعوة “عايدة .ا” وزوجها المدعو “محمد .ف.ط” إلي المحاكمة الجنائية لاتهامهما بارتكاب واقعة إنهاء حياة الفتاة المدعوه “ملك .ف” 17 سنة بأن طوقت المتهم الأولي عنقها بغطاء الرأس وشدت عليه وعصرته حتي كتمت أنفاسها فأحدثت بها الخنق الموصوف بتقرير الصفة التشريحية .
بينما شرع كلا المتهمين في احتجاز الفتاة الضحية داخل وحدتها السكنية و حرمها من التجوال و تعذيبها بدنيا وهوت الأولي علي جسدها بعصا خشبيه وانهال الثاني عليها بيداه كما استخدم سلسله حديدية ورباطا قماشيا سعيا في تأديبها حتي الموت .
واستندت النيابة العامة في قرارها إلي ندب المحامي صاحب الدور للدفاع عن المتهمين وارفاق صحيفة الحالة الجنائية للمتهمين وإعلانهما بقرار احالتهما للمحاكمة الجنائية وإخطار الشهود كونهم أحد أركان أدلة الثبوت في واقعة القتل .
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة سمنود يفيد بورود بلاغ من شرطة النجده يفيد بورود بلاغ من نقطة شرطة سمنود يفيد بوصول الفتاة “ملك. ف” 17 سنة مصابة بكدمات وسحجات بالرأس وأماكن متفرقة من جسدها فضلا عن وفاتها جراء الخنق وآثارها بالرقبة باحدي قري مركز سمنود .
كما أوصي مدير أمن الغربية بتشكيل فريق بحث جنائي قاده العقيد أبوالعزم فتحي رئيس فرع البحث الجنائى بمركزي سمنود والمحلة إلي مكان الحادث للوقوف على آخر تطوراته.
وبنقنين الإجراءات الأمنية الثابته والمتحركة تمكن ضباط مباحث مركز شرطة سمنود وقوات من الشرطة السرية والنظامية من ضبط والدي الفتاة وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة لشكهما في سلوك ابنتهما وعدم عذريتها .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بمقابر أسرتها.