أعلن مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية، الأحد، عن تسجيل هزة أرضية بلغت شدتها 3.6 درجة على سلم ريختر في ولاية البليدة الجزائرية. وأوضحت البيانات أن مركز الهزة يقع على مسافة نحو 8 كيلومترات شرق مدينة الأربعاء في الولاية. وذكر البيان أن الهزة سجلت يوم 14 سبتمبر عند الساعة 07:11 دقيقة، وأن السكان شعروا بها في مناطق متعددة، ما أثار قلقاً وسط أجواء الترقب العام. وحتى اللحظة لا توجد تقارير عن وفيات أو أضرار كبيرة، فيما تتابع أجهزة الرصد تطورات الوضع وتقييم التداعيات المحتملة.

شعر بها السكان في مناطق متفرقة وتوافد بعضهم إلى الشوارع احترازاً حفاظاً على سلامتهم، بينما تواصل الفرق المختصة رصد الوضع وتوثيق أي تبعات محتملة. ولم تصدر حتى الآن أية تقارير عن أضرار جسيمة أو تعطل في الخدمات الأساسية بالمنطقة، إلا أن المعنيين يؤكدون استمرار المتابعة ورفع حالة التأهب في محيط الهزة.

وشددت السلطات المحلية على الالتزام بتوجيهات السلامة وتجنب التجمعات خلال وبعد الهزة حفاظاً على الأرواح. وأشار خبراء إلى أن المنطقة تشهد نشاطاً زلزاليّاً متقطعاً يجعل من متابعة التطورات أمراً ضرورياً للمواطنين والمصالح الحكومية.

أفادت تقارير أن فرق التدخل الميداني باشرت تقييم الأضرار المحتملة في البنية التحتية وتقديم العون الأولي للمناطق المتضررة. ويؤكد المختصون أن استمرار الرصد سيكون أساسياً لإصدار أي تحديثات، مع الإبقاء على خطوط الاتصال مفتوحة مع السكان لتعزيز إجراءات السلامة والاطمئنان.

يأتي هذا الحدث في سياق نشاط زلزالي إضافي محتمل في المنطقة، وهو ما يضاعف من أهمية اليقظة والتنسيق بين الأجهزة المعنية والسلطات المحلية والمتطوعين. وفي ظل مثل هذه الظواهر، يُعَطي السكان الأولوية للنصائح الرسمية وتجنب المخاطر أثناء وبعد الهزات، مع التبليغ الفوري عن أي أضرار قد تظهر على البنية أو الخدمات الحيوية.

يبقى الخبر محط اهتمام واسع بين أهالي الولاية وباقي المناطق القريبة، حيث تشدد الجهات المعنية على ضرورة الالتزام بمختلف تعليمات السلامة وتحديثات الرصد، وتؤكد أن أي معلومات جديدة ستُعلن بطريقة رسمية وبشكل فوري لضمان سلامة السكان وتسهيل عملية الاستجابة السريعة.