حوادث و قضايا

قصة جريمة الحوامدية.. لماذا انتهت حياة فني صيانة تكييفات أمام المارة؟ | مصر اليوم

رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا

0:00

شهدت منطقة الحوامدية جنوب محافظة الجيزة حادثة مأساوية إثر مشاجرة عائلية أسفرت عن مقتل الشاب أحمد مهدي القاضي، 30 عامًا، فني صيانة تكييفات، بعد تعرضه لطعنات نافذة في الصدر والبطن على يد أب وابنه وابنته. المشاجرة وقعت بين طرفين، الأول يضم المجني عليه وشقيقه “محمود م.”، والطرف الثاني يضم الأب “حسام ه.”، 50 عامًا، وأبنائه “هلال حسام”، 26 عامًا، و”نورا حسام”، 25 عامًا، بسبب خلاف نشب إثر علاقة عاطفية بين شقيق المجني عليه وابنة الطرف الثاني، انتهت برفض الزواج.

قصة جريمة الحوامدية.. لماذا انتهت حياة فني صيانة تكييفات أمام المارة؟

تطورت الخلافات بعد أن ادعت الفتاة أن شقيق المجني عليه استغل علاقتها العاطفية واستولى على مصوغات ذهبية كانت قدمتها له.

حررت الفتاة بلاغًا منذ ثلاثة أشهر تتهمه بالسرقة، إلا أن تحريات الشرطة أكدت أنها أعطته المصوغات بمحض إرادتها.

جلسة صلح عُقدت بين الطرفين انتهت باتفاق على مغادرة عائلة الفتاة المنطقة، لكن التوتر بين العائلتين لم ينتهِ.

وفي يوم الواقعة، بدأ الخلاف بتراشق لفظي بين سيدات العائلتين تطور إلى اشتباك بالأيدي.

وعندما تدخل الأب وابنه وابنته، تصاعدت المشاجرة إلى مواجهة دامية استخدمت فيها أسلحة بيضاء وشوم، انتهت بطعن الشاب أحمد مهدي القاضي طعنتين قاتلتين أودتا بحياته.

تجمع الأهالي لفض الاشتباك، وتم نقل جثمان المجني عليه إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة.

وفي تصريحات ، أكد أحد الجيران، ياسر م.، أن الحادث كان نتيجة تراكم الخلافات بين الطرفين بعد اكتشاف الأسرة لعلاقة الفتاة بشقيق المجني عليه ورفضه الزواج منها.

وأضاف أن الأوضاع اشتعلت بعد اتهام الشاب بالسرقة، رغم تبرئته من التهمة.

تم تشييع جنازة الشاب أحمد مهدي وسط حضور العشرات من أهالي المنطقة الذين عبّروا عن غضبهم وحزنهم الشديدين، مطالبين بالقصاص العادل من الجناة.

زر الذهاب إلى الأعلى