حوادث و قضايا

سيدة المنوفية تكشف أسرار أزمتها مع زوجها العائد من السفر بعد سنوات من الهجر | مصر اليوم

خرجت سيدة من محافظة المنوفية عن صمتها أخيرًا، لتروي القصة الكاملة التي أشعلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد أن تصدرت أزمتها عناوين صفحات الفيس بوك، وسط تضارب في الروايات حول حقيقة علاقتها بزوجها السابق، والظروف التي دفعتها للخلع ثم العودة إليه.

البداية.. سفر مفاجئ وتهديدات مرعبة

تحكي السيدة قصتها فتقول أنها فوجئت بسفر زوجها إلى الخارج دون علمها، ولم تعرف بالأمر إلا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي. تقول:
“جوزي سافر من ورايا، وأنا معرفتش غير من النت، وكان قبلها مش بيصرف على بنته، ورافعه عليه قضايا نفقة”.

ومع تفاقم الأوضاع المعيشية، لم تجد السيدة مفرًا سوى رفع قضية خلع، لتتمكن من بدء حياة جديدة. إلا أن المفاجأة كانت في رد فعل الزوج، الذي هددها بشكل صادم، حسب روايتها:
“لما قلتله هرفع خلع، قاللي هَرُشّك بمياه نار”.

محاولات فاشلة لإنهاء الأزمة

أكدت السيدة أنها تواصلت مع زوجها قبل اتخاذ قرار الخلع بأيام قليلة، وأبلغته بنيتها الانفصال، لكنه لم يُبدِ أي رغبة في الإصلاح، بل قال لها بوضوح:
“روحي اتخطبي وشوفي حد يصرف عليكي وعلى بنتك”.

ونفت ما تم تداوله على بعض الصفحات بأن الزوج كان يرسل أموالًا أو أجهزة منزلية قائلة:
“مبعتليش ولا جنيه، وكان بيبعت أي حاجة باسم إخواته”، في إشارة إلى تهربه القانوني من تحمل المسؤولية.

خطوبة جديدة.. ثم عودة مفاجئة

بعد حصولها رسميًا على حكم الخلع، أعلنت السيدة خطوبتها لرجل آخر، في محاولة لبدء حياة مستقرة. غير أن الأمور اتخذت منعطفًا مفاجئًا بعد عودة الزوج من الخارج.

تقول:
“ما إن عرفت إنه رجع مصر، فسخت خطوبتي ورجعتله تاني، علشان بنتي”، في إشارة إلى رغبتها في الحفاظ على استقرار أسرتها رغم كل ما مرت به من أزمات سابقة.

ردود فعل متباينة على مواقع التواصل

أثارت القصة ردود فعل واسعة على صفحات التواصل، بين مؤيد لتعاطف السيدة وعودتها من أجل ابنتها، ومنتقد يراها ضحية تكرار الثقة في من خذلها، وسط دعوات لضرورة وضع تشريعات أكثر صرامة لردع المتقاعسين عن الإنفاق على أبنائهم، ومنع أي تهديدات من هذا النوع.

sd]m hglk,tdm j;at Hsvhv H.ljih lu .,[ih hguhz] lk hgstv fu] sk,hj lk hgi[v | lwv hgd,l
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل