حوادث و قضايا

حروب مصالح بين فرنسا وأسرائيل من الأفراح عن سجين لبناني الي أشتبكات في مباراة كرة قدم | مصر اليوم

اللهم إني أسألك حسن الخاتمة

0:00

تشهد حاليا العلاقات الفرنسية الإسرائيلية توتراً جديداً عقب قرار محكمة تنفيذ الأحكام الفرنسية بالإفراج المشروط عن الناشط اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، بعد أربعة عقود من السجن. القرار، الذي يأتي في وقت حساس، يعكس تصاعد التباينات بين باريس وتل أبيب في ملفات إقليمية، خاصة مع اتساع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الشرق الأوسط.

عبد الله أقدم السجناء المرتبطين بالصراع في الشرق الأوسط

أصدرت المحكمة الفرنسية، الجمعة، قراراً بالإفراج المشروط عن عبد الله، ابتداءً من 6 ديسمبر، بشرط مغادرته البلاد وعدم العودة إليها. عبد الله، الذي يعد من أقدم السجناء المرتبطين بالصراع في الشرق الأوسط، كان مسجوناً منذ 40 عاماً بتهم تتعلق بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أجنبيين.
رغم أن القضاء الفرنسي وافق سابقاً على الإفراج عنه في عام 2013، إلا أن قرار الطرد من وزارة الداخلية لم يُصدر آنذاك، مما أدى إلى استمرار سجنه.

الاستئناف ضد القرار لأرضاء أسرائيل

من المتوقع أن تواجه فرنسا رد فعل إسرائيلي غاضب، خاصة مع تزايد الاتهامات حول تهاون باريس تجاه قضايا الإرهاب.

في محاولة لامتصاص الغضب الإسرائيلي، أعلن مكتب المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب نيته الاستئناف ضد القرار.

اشتباكات عنيفة بين جماهير منتخبي فرنسا وإسرائيل في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم

جاء هذا التطور غداة اشتباكات عنيفة بين جماهير منتخبي فرنسا وإسرائيل في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، حيث تعالت الهتافات العدائية، ما أدى إلى تصادمات تدخلت الشرطة لاحتوائها. هذه الأحداث تعكس الجو المشحون بين البلدين، والذي تغذيه التوترات السياسية والعسكرية.

عبد الله البناني ارتبط اسمه بخمسة اعتداءات في فرنسا خلال الثمانينيات

عبد الله، الذي أسس الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، ارتبط اسمه بخمسة اعتداءات في فرنسا خلال الثمانينيات، مما جعله شخصية مثيرة للجدل على الساحة الدولية.

لاعب فرنسي يحمل علم فلسطين في مبارة

يذكر محامو عبد الله أن واشنطن، كأحد الأطراف المدعية في محاكمته عام 1987، لعبت دوراً رئيسياً في رفض الإفراج عنه مراراً.

المباريات الرياضية ترفع شعارات تطالب بإنهاء الحرب في غزة

بالتزامن مع هذه التطورات، وسّعت إسرائيل عملياتها العسكرية لتشمل غزة، لبنان، وسوريا، مما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي. الانتقادات الموجهة لإسرائيل تتزايد دولياً، حيث شهدت بعض المباريات الرياضية رفع شعارات تطالب بإنهاء الحرب في غزة.

تداخل القضايا الأمنية والسياسية في العلاقات الفرنسية الإسرائيلية.

قرار الإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله يعكس مدى تداخل القضايا الأمنية والسياسية في العلاقات الفرنسية الإسرائيلية. بينما تحاول باريس إدارة الأزمة بحذر، تبقى تداعيات هذا القرار مفتوحة على كافة الاحتمالات، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وضغط الحروب التي لا تنتهي.

زر الذهاب إلى الأعلى