أرتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة ..أعرف حالة الطقس المقبلة

ارتفع كبير في درجات الحرارة مع دخول فصل الصيف تدريجياً فالطقس في صيف عام 2025 في مصر يشهد ارتفاع في درجات الحرارة، حيث تتوقع الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن يكون متوسط درجات الحرارة أعلى من المعدلات الطبيعية ومن المتوقع أن تكون 36.5 و37.5 درجة مئوية بمقدار يتفاوت من درجة إلى درجتين مئويتين على نحو التقريب وهذا الارتفاع يأتي في إطار الاتجاهات المناخية السائدة على مستوى العالم كنتيجة طبيعية للتغيرات المناخية وذلك مع دخول الشق الثاني من شهر يوليو لعام 2025.
أولاً..تأثير التغيرات المناخية
1- تسارع الاحترار في المنطقة، حيث ترتفع حرارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمعدل يفوق المعدل العالمي بـ2 إلى 3 أضعاف.
2- ارتفاع متوسط درجات الحرارة في المنطقة بـ0.52 درجة مئوية منذ عام 1980.
3- تتوقع بعض الدراسات أن يحتل صيف 2025 المرتبة الثانية من حيث شدة الحرارة، بعد صيف 2024 الأكثر حرارة عالميًا.
ثانياً..توقعات الأرصاد الجوية لدرجات الحرارة
1- تتوقع الأرصاد الجوية أن يشهد فصل الصيف في مصر استقرارًا نسبيًا في الأحوال الجوية، مع تأثير واضح لامتداد منخفض الهند الموسمي الذي يتسبب في ارتفاع كبير بدرجات الحرارة.
2- المتوقع أن تشهد معظم مناطق الجمهورية ارتفاعًا تدريجيًا في الحرارة مع دخول النصف الثاني من يونيو.
ثالثاً..طرق التعامل مع درجات حرارة الصيف
1- ارتداء قبعات أو غطاء للرأس عند التعرض المباشر للشمس.
2- الإكثار من شرب المياه والسوائل الباردة بشكل منتظم خلال اليوم.
3- متابعة النشرات الجوية بانتظام لتفادي التعرض لأي تغير مفاجئ في حالة الطقس.
معظم دول الشرق الأوسط (13 من 18) هي جزء من العالم العربي. الدول الأكثر اكتظاظًا في المنطقة هي مصر وإيران وتركيا، في حين تعد المملكة العربية السعودية هي الأكبر من حيث المساحة. يعود تاريخ الشرق الأوسط إلى العصور القديمة، مع الإشارة إلى أهمية المنطقة الجيوسياسية لآلاف السنين. تعود أصول العديد من الديانات الرئيسية إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك اليهودية والمسيحية والإسلام. يشكل العرب المجموعة الاجتماعية العرقية الرئيسية في المنطقة، ويتبعهم الأتراك، والفرس، والأكراد، والأذريون، والأقباط، واليهود، والآشوريون، والتركمان العراقيون والقبارصة اليونانيون.
يتمتع الشرق الأوسط عادة بمناخ حار وجاف، خاصة في شبه الجزيرة العربية والمناطق المصرية. تؤمن العديد من الأنهار الرئيسية مياه الري من أجل دعم الزراعة في المناطق المحدودة هناك مثل دلتا النيل في مصر، ومستجمعات مياه نهر دجلة ونهر الفرات في بلاد ما بين النهرين (العراق والكويت وشرق سوريا)، ومعظم ما يعرف اليوم باسم الهلال الخصيب. وعلى نحو معاكس، يتمتع الساحل الشرقي ومعظم تركيا بمناخ محيطي أكثر اعتدالًا ورطوبة. تمتلك معظم الدول المجاورة للخليج العربي احتياطات هائلة من النفط، حيث يستفيد ملوك شبه الجزيرة العربية اقتصاديًا خصوصًا من صادرات النفط. يعد الشرق الأوسط بسبب مناخه الجاف واعتماده الكبير على صناعة الوقود الأحفوري مساهمًا كبيرًا في التغير المناخي، ويعد من المناطق المتوقع أن تتأثر بتلك التغيرات كثيرًا وعلى نحو سلبي.
يوجد مفاهيم أخرى في المنطقة من ضمنها الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا (مينا) الأوسع نطاقًا، والذي يتضمن دول مثل المغرب والسودان أو «الشرق الأوسط الكبير» الذي يتضمن أيضًا بشكل إضافي أجزاء من شرق أفريقيا وأفغانستان وباكستان وأحيانًا آسيا الوسطى ومنطقة ما وراء القوقاز (جنوب جبال القوقاز).