مقتطفات

لجنة الصليب الأحمر تبدي استعدادها للعمل كوسيط للكشف عن مصير آلاف المفقودين باليمن

أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادها للعمل كوسيط محايد بين أطراف النزاع في اليمن، لتنظيم وتسهيل عودة الجثث المحتجزة إلى عائلاتها.

وبمناسبة اليوم العالمي للإخفاء القسري، تعهدت اللجنة في بيان بمواصلة تقديم الدعم لكافة الأطراف، من أجل معالجة هذه القضية المعقدة وأسبابها، والعمل على منع حدوث مزيد من حالات الاختفاء، وتقديم الإجابات والدعم لعائلات المفقودين.

وتحدثت رئيسة البعثة دافني ماريت عن وجود آلاف المفقودين جرّاء النزاع، لكنها قالت إن الحجم الحقيقي للمشكلة لايزال غير معروف. 

وأكدت، أن الخطوة الأساسية تتمثل في إقرار أطراف النزاع بهذه المسألة وأسبابها، معتبرة أن توضيح مصير وأماكن المفقودين مطلب إنساني مُلح، وعنصر أساسي في بناء سلام.

على الصعيد ذاته، دعت عشر منظمات حقوقية الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى السعي الجاد لإظهار المخفيين قسراً، وجبر الضرر، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات.

ودعت المنظمات في بيان مشترك بالتزامن مع اليوم الدولي لضحايا الإخفاء القسري للعمل من أجل وقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ومحاسبة المتسببين، وذلك من خلال تشكيل لجنة تحقيق دولية.

وأشارت إلى أن هناك مئات المخفيين قسرا منذ أعوام، وقد تعرض العشرات منهم للتعذيب الشديد حتى الموت.

كما أفادت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، بأن أعداد حالات الإخفاء القسري شهدت تزايداً في غالبية المحافظات، تحت مبررات غير مقبولة.

وقالت اللجنة في بيان بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الإخفاء القسري، إن استخدام مرتكبي انتهاكات الإخفاء القسري بحق المدنيين تبريرات على شاكلة “الظروف الاستثنائية” و”حالة الحرب”، أمر مرفوض وغير مقبول.

وأشارت إلى أن استخدام الإخفاء القسري كأداة من أدوات الحرب يعد انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان، والحريات الأساسية، وقواعد القانون الدولي.

وجددت اللجنة مطالبتها لكافة الأطراف والجهات بالإفراج الفوري عن المخفيين لديهم دون شرط أو قيد، ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى