مصر اليوم

تعرف على المحددات الأخلاقية العامة للحوار مصر اليومى


حددت مدونة السلوك والأخلاقيات بالحوار مصر اليومي، التى أصدرها مجلس أمناء الحوار بعد الإطلاع على مصر اليوم، وعلى دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق الحوار مصر اليومي بتاريخ 26 أبريل الماضي، وعلى قرار مجلس أمناء الحوار مصر اليومي رقم (1) لسنة 2022 بتشكيل المجلس، وعلى اللائحة المنظمة لعمل مجلس الأمناء، المحددات الأخلاقية العامة للحوار.


وجاءت المحددات الأخلاقية العامة للحوار كالتالي:


ينطلق الحوار مصر اليومي من مجموعة من القيم المصرية الراسخة، وأسـاسـها الأول والرئيس الإيمان بمصر اليوم والانتماء للوطن واحترام مؤسسات الدولة المصرية.


الحوار مصر اليومي هو استكمال للمسيرة الإصلاحية للدولة مصر اليومية، وإطلاق روح جديدة لتحديد أولويات العمل مصر اليومي المشترك، وبناء للشخصية المصرية الحديثة على قاعدة من القيم المصرية الأصيلة، وقد دعت إليه القيادة السياسية من منطلق وطني، ويتم برعايتها.


غاية الحوار مصر اليومي النهائية زيادة القواسم والمساحات المشتركة نحو تأسيس الجمهورية الجديدة، وتحكم مناقشاته وقراراته وتوصياته الموضوعية، والمصلحة العامة في مفهومها الأعم والأشمل.


نجاح الحوار مصر اليومي مسئولية مشتركة بين جميع المشاركين فيه، وهو ليس سـاحة للمناظرات يحاول كل شخص إثبات صحة وجهة نظره أيا كانت الوسيلة، بل هو مساحات للالتقاء والإتفاق، ويقوم في أساسه على مبادئ مصر اليومية والموضوعية والتجرد، ويهدف إلى إنتاج مخرجات توافقية تدعم مصر اليوم وتحقق مصلحة أبنائه.


الحوار مصر اليومي ليس مجرد عملية إجرائية، كما أنه ليس طقساً شكلياً، بل هو حوار تفاعلي جاد، من المنتظر أن ينتهي إلى توصيات ومقترحات عملية قابلة للتطبيق الفعلي، في حدود الإمكانيات المتاحة، وطبقا للظروف المناسبة، وللمعايير السياسية والأمنية والاقتصادية والمجتمعية.


إعلاء المصلحة العامة للدولة والمواطن هو الأرضية التي ينطلق منها الحوار مصر اليومي، ورحابة الصـدر وقبول الاختلاف هو الإطار العام الذي يحكمه، ليكون المبدأ العام الذي يلتزم به الجميع “الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية“.


لجميع الآراء المطروحة على الحوار مصر اليومي احترامها ووجاهتها، ورائدها التنوع ومصر اليومية والصدق.


الحكومة ومؤسسات الدولة ومراكز البحث معنية بالمشاركة في الحوار بما لديها من معلومات وإحصائيات وإمكانيات.


الإعلام الرشيد المسئول منوط به إظهار الوجه الحضاري والجاد لهذا الحوار، في إطار من الحيادية وإتاحة مساحات معتبرة لكافة الأطياف المشاركة في الحوار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى