20 محتجزا إسرائيليا فقط ما زالوا على قيد الحياة في غزة – قناة مصر اليوم
في الوقت الذي تستمر فيه المساعي للتوصل لاتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار في غزة وإعادة المحتجزين الإسرائيليين من القطاع، كشف تقرير إعلامي عن أرقام جديدة تتعلق بأعداد المحتجزين الأحياء.
وبحسب تقرير لموقع نيوز ماكس الأميركي، فإن مصادر استخباراتية وأمنية متعددة على أعلى المستويات في الولايات المتحدة وإسرائيل تؤكد أن السلطات تعتقد أن حوالي 20 محتجزا فقط ما زالوا على قيد الحياة.
ويشمل هذا الرقم المدنيين والمجندات الذين تم احتجازهم منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو ما وصفه موقع «سيروجيم» العبري بأنه «تقرير مرعب».
وقال مصدر إسرائيلي لنيوزماكس «إذا كان العدد يشمل الجنود رجال، فمن الممكن أن يرتفع»، لكنه أشار إلى أنه لن تكون هناك زيادة كبيرة.
إلا أن هناك بعض التقديرات تقول إن عدد المحتجزين المتبقين قد يكون أقرب إلى الأربعين.
معلومات غير مؤكدة
ولم تؤكد سفارة تل أبيب في واشنطن ولا الجيش الإسرائيلي دقة هذه الأرقام التي عرضتها الشبكة الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم السفارة الإسرائيلية، إيناف حداري «ليس لدينا أي معلومات لنشاركها بشأن هذه المسألة في الوقت الراهن».
كما رفض أحد المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي تأكيد أو نفي عدد المحتجزين الذين يعتقد أنهم على قيد الحياة.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أنه تم إبلاغ فريق انتقال الرئيس المنتخب، دونالد ترمب، بعدد المحتجزين المعروف، وقد أصبح الأمر بالفعل محل تركيز كبير لفريق الأمن القومي.
وتحدث ترمب إلى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ثلاث مرات على الأقل في الأسابيع القليلة الماضية، وفقًا لمصدر انتقالي.
وتوعد ترمب بعواقب خطيرة ومميتة ما لم يتم إطلاق سراح المحتجزين الأميركيين.
وفي مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، تعهد ترمب بأن «الجحيم سوف يندلع في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين بحلول 20 يناير/كانون الثاني»، وهو تاريخ تنصيبه.
وفي الثاني من ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت حركة حماس مقتل 33 محتجزا إسرائيليا في قطاع غزة بسبب ممارسات جيش الاحتلال.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» بأن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أبلغ النواب المشاركين في اجتماع مغلق للجنة الخارجية والدفاع بالكنيست أن نصف المحتجزين ما زالوا على قيد الحياة.
وأوضح نتنياهو «بحسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن نصف الرهائن في غزة على قيد الحياة».
محادثات قطر
يأتي هذا بينما تستمر المحادثات بشأن صفقة المحتجزين في العاصمة القطرية الدوحة، وسط ضغوط لإتمامها والتوصل لتهدئة في القطاع.
إلا أن أعضاء في طاقم الرئيس بايدن أعربوا عن شكوكهم بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريبا، إذ أشاروا إلى أنه لا تزال هناك بعض الثغرات التي تجعل من الصعب التوصل إلى اتفاق.
ومن المتوقع أن يصل مبعوث ترمب، ستيفن ويتكوف، الخميس، إلى قطر لينضم إلى المحادثات في الدوحة، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت.
وقال مسؤول أميركي مطلع على التفاصيل إنه لم يعد لإدارة بايدن نفوذ حاليا، متابعا «من الجيد أن ترمب يضغط من أجل التوصل إلى اتفاق».
