تريند اليوم

هل التسبيح يرد القدر؟ – بوابة الاخبارية نيوز الالكترونية

كتب/ أيمن بحر
 
قرأ شيئا لفت نظره فأحببت أن الفت نظرك اذا أتممت ما سوف تقرأه ونحن غافلين.

تتبع الدكتور التسبيح فى القرآن فوجد عجبا
وجد أن التسبيح يرد القدر كما في قصة يونس عليه السلام
قال تعالى  فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون

وكان يقول فى تسبيحه: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين  .
و التسبيح هو الذكر الذي كانت تردده الجبال والطير مع داود عليه السلام  قال تعالى :   وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير  .

التسبيح هو ذكر جميع المخلوقات
قال تعالى  ألم تر أن الله يسبح له من فى السماوات والأرض .

ولما خرج زكريا عليه السلام من محرابه أمر قومه بالتسبيح  وقال تعالى :  فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا

ودعا موسى عليه السلام ربه بأن يجعل أخاه هارون وزيرا له يعينه على التسبيح والذكر  وقال  تعالى :  واجعل لى وزيرا من أهلى هارون أخى اشدد

به أزرى وأشركه فى أمرى كى نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا  .
ووجد أن التسبيح ذكر أهل الجنة  قال تعالى:  دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام و التسبيح هو ذكر الملائكة قال تعالى والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن فى اﻷرض .

ثم ان هاتين الظاهرتين ( التسبيح والرضا النفسى ) لم تكونا مرتبطتين فى ذهنه بصورة واضحة ولكن مرت به آية من كتاب الله كأنها كشفت له سرّ هذا المعنى وكيف يكون التسبيح فى سائر اليوم سببًا من أسباب الرضا النفسى
يقول الحق تبارك وتعالى: وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمسِ وقبل غروبها ومن آنائ الليل فسبّح وأطراف النهار لعلّك ترضى

لاحظ كيف استوعب التسبيح سائر اليوم ..

قبل الشروق
وقبل الغروب
وآناء الليل
وأول النهار وآخره
ماذا بقى من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحثّ على التسبيح

والرضا في هذه الآية عام فى الدنياوالآخرة

وقال فى خاتمة سورة الحجر: ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون ؛ فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين

فانظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذى يستشفى به من ضيق الصدر والترياق الذي تستطبّ به النفوس .

ومن أعجب المعلومات التي زودنا بها القرآن أننا نعيش فى عالم يعجّ بالتسبيح :ويسبح الرعد بحمده وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير
تسبح له السماوات والأرض ومن فيهن وإن من شىء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم

سبحانك يارب ؛؛؛ لعلنا ندرك الآن كم فاتتنا كثير من لحظات العمر عبثًا دون استثمارها بالتسبيح !

جعلنا الله وإياكم أحبتي من المسبحين الله كثيرآ .. آمين

مرروها لأحبابكم وضاعفو أجوركم وسيكون في صحائفكم تسبيحكم وتسبيحهم إن شاء الله ؛؛؛ اسعد الله اوقاتكم بذكر الله؛؛؛
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى