تريند اليوم

بأي ذنب قتل علاء.. أسرة «فران» لقي مصرعه على يد بلطجي الأميرية تكشف تفاصيل الواقعة

كعادته كل يوم انجز «علاء» الشاب صاحب الـ 38 عاما، عمله داخل «الفرن» الذي يعمل به «خبازا» وقرر العودة إلى منزله الكائن في منطقة الأميرية التابعة لمحافظة القاهرة، للحصول على قسط من الراحة تمنحة القدرة على العمل في اليوم التالي، دون أن يدري أن أحد الأشرار سينهي حياته في منتصف الطريق دون أن يرتكب ذنبا أو يقترف جرما.

«قتل أخويا بالسكين وسط الشارع بدون رحمة» .. بهذه الكلمات بدأ « عمرو» شقيق الضحية يروي ل « بوابة أخبار مصر» كواليس مقتل شقيقه علي يد بلطجي المنطقة قائلا:« أخويا علاء شاب محترم وفي حالة وملوش في المشاكل مع أحد ولم يشتكي أحد منه طوال حياته، فقد كرس حياته من أجل العمل والحصول على لقمة العيش بالحلال، وحتي تلك اللحظة لا اصدق ما حدث له ولماذا قتل بتلك الطريقة البشعة».

وأضاف شقيق الضحية:« يوم الواقعة أخويا المرحوم علاء كان راجع من عمله، وهو شغال خباز في « فرن عيش» منذ سنوات يمارس تلك المهنة ولا يعرف سوي الذهاب نحو العمل ثم العودة منه مرة أخري ، وفي ذاك اليوم استقل شقيقي المجني عليه مركبة توك مع أحد السائقين، وخلال مروره من أحد الشوارع كانت هناك « بالوعة صرف صحي» غطائها مرفوع ، فسقطت بها أحد عجلات التوك توك ، فنزل السائق ونزل معه أخي لرفع التوك توك، وحينها حدث لم يكن متوقع».

وأوضح:« خلال رفع التوك توك خرج المتهم والمدعو «حمدي» من شرفة الشباك ووجهه لهما سؤالا: انتو واقفين هنا ليه وبدأ يوجه لهم السباب والشتائم فهو مشهور في المنطقة أنه بلطجي ويقوم بالتعدي على الآخرين، وحينها رد عليه سائق التوك توك انت بتزعق ليه إحنا بترفع التوك توك ، ليقوم المتهم بالدخول إلى الشقة وأحضر سلاح أبيض سكين وقام بالخروج لهم نحو الشارع وعندما قال له اخي مفيش حاجه إحنا بنرفع التوك توك سدد طعنة نافذة في الظهر، ثم اتبعها بطعنة ثانية في الصدر، ليسقط علي الأرض غارقاً في دمائه ويلقي مصرعه في الحال.

واستطرد :« المتهم والده يعمل محامي ويساعد نجله في الخروج من القضايا، لذلك اقدم علي قتل أخي، وأنه يريد القصاص بإعدام المتهم حتي يرتاح قلب الأسرة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى