10 شهداء و40 مصابا.. مخيم جنين تحت القصف الوحشي للاحتلال – قناة مصر اليوم
مارس جيش الاحتلال الإسرائيلي وحشيته المعهودة مع الشعب الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، حيث شن هجومًا عنيفًا على مخيم جنين بالضفة الغربية ما أدى إلى ارتقاء 10 شهداء وسقوط نحو 40 مصابًا بالإضافة إلى المداهمات وإغلاق الطرق وإطلاق النار باتجاه المارة.
مخيم جنين تحت القصف
وأفاد مراسل مصر اليوم بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر قواته في محيط مخيم جنين التي أطلقت الرصاص على المارة، وداهمت منزلًا في بلدة تعنك غرب جنين.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء جراء العدوان على جنين وصل في آخر إحصائية إلى 10 شهداء، بالإضافة إلى إصابة 40 آخرين.
وقال مراسلنا إن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف حارة الصفوري بمخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وأضاف أن محيط الأطراف الشرقية لمخيم جنين، شهد اشتباكات مسلحة عنيفة، وسُمع صوت انفجار ضخم في أرجاء المخيم.
وأكد أن قوات راجلة إسرائيلية شَرعت في عملية اقتحام أطراف مخيم جنين الشرقية، كما أغلقت جرافات عسكرية إسرائيلية منطقة الهدف بمحيط غرب جنين بالسواتر الترابية.
وفي لحظات مروعة وصادمة، أطلق جيش الاحتلال النار على شاب برفقة زوجته وطفلته غرب جنين، حيث استشهد على الفور.
وفي محاولات لرد هذا العدوان الغاشم على جنين أطلقت المقاومة، عبوة ناسفة على آليات عسكرية لجيش الاحتلال على مدخل حارة الألوب شرق جنين.
وأفاد مراسل مصر اليوم باشتباكات مسلحة عنيفة قرب دوار الحصان شرق المخيم.
من جهته، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه نقلت شهيدًا من حارة الدمج في جنين إلى المستشفى، بالإضافة إلى نقل مصاب أيضًا.
عملية عسكرية
وأعلن جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، إطلاق عملية عسكرية أسماها «السور الحديدي» على مخيم جنين بالضفة الغربية.
وقال وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، إنه أصدر تعليمات للجيش بالتحرك بقوة، بزعم «حماية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية».
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه بناءً على توجيهات المجلس الوزاري المصغر، شن الجيش وجهاز الشاباك والشرطة عملية واسعة في جنين بهدف القضاء على «الإرهاب»، مؤكدا أن العملية تمثل خطوة إضافية في سبيل تحقيق الأمن في الضفة الغربية، على حد زعمه.
حواجز وبوابات حديدية
ودانت الحكومة الفلسطينية الإجراءات الإسرائيلية العدوانية بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها العدوان على مخيم جنين اليوم الثلاثاء، ما أسفر عنه من شهداء وعشرات الإصابات في صفوف المواطنين، وتهجير العائلات من المخيم.
وأشار بيان للحكومة، إلى قيام الاحتلال بنصب حواجز وبوابات حديدية جديدة لعزل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها، وإطلاق اليد لإرهاب المستوطنين.
وكلّف مجلس الوزراء اللجنة الوزارية للأعمال الطارئة بتعزيز تدخلاتها في المناطق المستهدفة باعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز صمود أبناء شعبنا في أرضهم.
وأكد رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، إلى أنه جرى الإيعاز لكل السفارات والبعثات الدولية الفلسطينية، بمخاطبة ممثلي مختلف الدول بضرورة التحرك العاجل والضغط لوقف اعتداءات المستوطنين وإجراءات الاحتلال غير الشرعية.
رد سرايا القدس
بدورها، قالت سرايا القدس، إن مقاتليها يواصلون التصدي لقوات الاحتلال المقتحمة في محاور القتال المختلفة ويمطرون قوات العدو والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة وَفق متطلبات وظروف الميدان.
