وفد من الصليب الأحمر يتفقد مركز الأطراف الصناعية في غزة – قناة مصر اليوم
زار وفد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ممثل بفريق التأهيل الجسدي بزيارة ميدانية لمركز الأطراف الصناعية والشلل في قطاع غزة.
وقالت بلدية غزة، في بيان على حسابها بموقع فيسبوك اليوم الخميس، إن الزيارة هدفها متابعة الأمور الفنية في المركز حيث تضمّنت جولة داخل أقسام المركز، والإطّلاع على الأعمال السارية تحديداً في قسم الأطراف الصناعية بالإضافة إلى قسم العلاج الطبيعي.
وأضافت «تابع الوفد عملية تقييم لحالات من البتر وإصاباتٍ في الدماغ والحبل الشوكي ضمن برنامج التقييم المشترك بين وزارة الصّحة الفلسطينية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع مركز الأطراف الصناعية والشلل؛ للعمل على حصر الأعداد المُتوافدة للمركز، ومتابعتها بعد ذلك حتى يتسنّى للبرنامج تقديم الخدمات لها وما يلزمها من أطراف صناعية أو أجهزة تعويضية».
ودفعت العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف إخراج مستشفيات غزة عن الخدمة إلى تعالي الأصوات المطالبة بفتح الباب أمام الحالات الخطيرة للعلاج بالخارج.
دعوات لإجلاء المصابين
وفي مارس/أذار من العام الماضي، اضطر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس أمام تلك الانتهاكات الإسرائيلية إلى التأكيد في بيان، على الحاجة الماسة لإجلاء نحو 9 آلاف مريض في غزة إلى الخارج للحصول على الخدمات الصحية المنقذة للحياة.
وشرح غبريسوس في بيان نشره على منصة إكس، أن هذه الفئة تشمل مرضى السرطان والإصابات الناجمة عن القصف وغسيل الكلى وغيرها من الحالات المزمنة.
ومع ذلك، أكد مدير منظمة الصحة العالمية أنه لا بد من إجلاء الكثيرين، داعيا إسرائيل إلى تسريع الموافقات على عمليات الإجلاء، حتى يمكن علاج المرضى ذوي الحالات الحرجة.
وفي مطلع الشهر الماضي، طالب أطباء فلسطينيون ودوليون، بإجلاء 25 ألف جريح ومريض، من قطاع غزة إلى مستشفيات مدينة القدس الشرقية عبر الممر الإنساني بين المنطقتين.
وأشارت منظمات إغاثية تضم لجنة الإنقاذ الدولية ومنظمة المساعدة الطبية للفلسطينيين في بيان نقلته «بي بي سي»، إن جروح المرضى تترك دون علاج، ويواجه الطاقم الطبي نقصا مزمنا في المواد الطبية الأساسية، بما في ذلك الشاش الجراحي ومواد تثبيت الكسور.
حرمان من الرعاية الصحية
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن القوات الإسرائيلية حرمت 40 ألف فلسطيني من الرعاية الصحية شمال قطاع غزة.
واعتبر البيان أن تلك الممارسات تأتي في إطار سياسة تهجير مدروسة وممنهجة، مما يعد كارثة حقيقية بحق المنظومة الصحية وانتهاك صارخ وفاضح للقانون الدولي الإنساني ومواثيق حقوق الإنسان.
وأشار المكتب إلى أن الجرائم التي تستهدف المرافق الطبية والطواقم الإنسانية تُعد انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة، التي تنص على حماية المرافق الطبية في أوقات النزاعات المسلحة.