أخبار فلسطين اليوم

وفد إسرائيلي رفيع إلى الدوحة.. ضغوط أميركية لإتمام اتفاق تبادل قبل تنصيب ترمب

0:00

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن نتنياهو، أجرى، مساء اليوم السبت، مباحثات لتقييم الوضع في قضية المحتجزين في قطاع غزة، مع وزير الجيش ورؤساء المؤسسة الأمنية ومع المفاوضين من قبل الإدارتين الأميركيتين الحالية والقادمة.

وفي نهاية الجلسة، أصدر رئيس الوزراء تعليماته لرئيس الموساد ورئيس الشاباك واللواء (احتياط) نيتسان ألون والمستشار السياسي أوفير فالك بالتوجه إلى الدوحة بهدف مواصلة الجهود للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين.

من جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيسا الشاباك والموساد والجنرال نيتسان ألون، مسؤول الاتصال بأسر الجنود المحتجزين في قطاع غزة، سيتوجهون إلى للدوحة الليلة للمشاركة في المفاوضات.

«محادثات حاسمة»

ولفتت القناة 12، نقلا عن مصدر في حركة حماس، إن «مرونة الحركة فاجأت وفد إسرائيل خلال المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين». 

وأضاف المصدر المطلع على مسار المفاوضات: «نقترب من إعلان اتفاق وصفقة لتبادل الأسرى، وهذا يتوقف على الرد الإسرائيلي المنتظر، وفي حال عدم اختلاق شروط إسرائيلية جديدة، سيكون الاتفاق جاهزاً للإعلان لدى الوسطاء»، في إشارة إلى مصر وقطر والولايات المتحدة.

كما نقل موقع «واللا» عن مسؤول إسرائيلي كبير أن «المباحثات وصلت إلى مرحلة متقدمة تشمل كافة مكونات الصفقة». 

وأكد مسؤول آخر أن المحادثات المقررة غداً في الدوحة «ستكون حاسمة لمعرفة نوايا حماس بشأن التوصل إلى اتفاق».

وأشار المسؤول إلى أن «الوفد الرفيع المستوى المتجه إلى الدوحة لديه القدرة على اتخاذ قرارات سريعة وإجراء مفاوضات فعّالة».

وكان المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، قد قال أمس الجمعة: «لقد أحرزنا تقدماً في المفاوضات، وهناك احتمال لإبرام صفقة تشمل وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى قبل 20 يناير، لكن المزيد من التنازلات ضرورية».

ضغوط أميركية 

ووصل ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إلى إسرائيل، اليوم، لدفع المحادثات نحو إبرام صفقة المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، بحسب ما أفادت مصادر إسرائيلية. 

وصرّح مسؤول إسرائيلي بأن ويتكوف شدد خلال محادثته مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وفريق التفاوض على رغبة الرئيس الأميركي المنتخب في رؤية صفقة تُبرم قبل 20 يناير/كانون الثاني، بحسب موقع «واللا» الإسرائيلي. 

وقال: «ويتكوف يلعب دوراً حاسماً في المفاوضات حالياً»، مشيرا إلى تقارب حدث خلال الأيام الأخيرة بين الأطراف الإسرائيلية وحماس، لكنه أكد وجود فجوات لا تزال قائمة، قائلاً: «هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق، لكنه تحدٍ كبير. ما كان رؤساء فريق التفاوض ليسافروا إلى قطر لو لم يعتقدوا بإمكانية إبرام الصفقة».

وأمس الجمعة، التقى ستيف ويتكوف، مبعوث ترمب للشرق الأوسط، رئيس وزراء قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث ملف هدنة غزة ومفاوضات إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس.

وقال مصدر مطلع لرويترز إن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف التقى رئيس الوزراء القطري، لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة ومفاوضات المحتجزين لدى حماس.

كان ترمب قد حذر، في وقت سابق، من أن «أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها» إذا لم يُفرج عن المحتجزين بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.

عائلات المحتجزين الإسرائيليين

في سياق متصل، أصدرت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بيانا طالبت فيه الوفد الإسرائيلي بعدم العودة من الدوحة دون اتفاق يضمن إعادة كافة المحتجزين.

وقال البيان، إن الأمر الوحيد الذي يعيد المحتجزين هو وقف الحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى أن وقف رغبة الشعب الإسرائيلي، مضيفا: «نحن نستقبل محتجزينا في أكفان، وكم من الدماء يجب أن تسفك لمصلحة نتنياهو السياسية، يجب وقف الحرب و توقيع صفقة شاملة».

وتابعت عائلات المحتجزين: «الضغط العسكري كذبه كبيرة و هو يتسبب بقتل المحتجزين، ونتنياهو يعمل على إفشال الصفقة و يدير حربا إعلامية ضدنا».

من جانه، أكد زعيم حزب المعسكر الرسمي، بيني غانتس، أنه «بعد مرور سنة وثلاثة شهور على كارثة أكتوبر، يجب إعادة جميع المحتجزين في صفقة شاملة حتى لو كانت مؤلمة».

وتتواصل المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وللإفراج عن المحتجزين لدى حماس.

وتبذل قطر والولايات المتحدة ومصر جهودا كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار المستمر منذ 15 شهرا وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين الذين تحتجزهم حماس قبل أن يترك الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه.

بدوره، قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي،أمس الجمعة، خلال زيارته للأكاديمية العسكرية، إن «الجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي بدأت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مضيفا أن الثوابت المصرية هي وقف الحرب وإدخال المساعدات وإطلاق سراح المحتجزين». 

,t] Ysvhzdgd vtdu Ygn hg],pm>> qy,' Hldv;dm gYjlhl hjthr jfh]g rfg jkwdf jvlf
اللهم إني أسألك علماً نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك