المنوعات

وفاة فنانة الشعب الروسي ناتاليا تينياكوفا عن 80 عامًا

أعلن مسرح “تشيخوف” الفني في موسكو، يوم الأربعاء، وفاة فنانة الشعب الروسي ناتاليا تينياكوفا عن عمر ناهز 80 عامًا، وهي واحدة من أبرز نجمات السينما والمسرح في روسيا، وارتبط اسمها بأعمال خالدة في ذاكرة الجمهور، من بينها فيلم “الحب والحمام” الشهير.

بدأت تينياكوفا مسيرتها المسرحية من بوابة مسرح “تشيخوف”، حيث شاركت في مسرحية “هنا موسكو” من إخراج دانيل تشاشين، وسرعان ما أصبحت إحدى الركائز الأساسية في الفرقة المسرحية، وقد نعاها المسرح بكلمات مؤثرة مشيدًا بمسيرتها الطويلة وبمستواها المهني الرفيع.

وُلدت ناتاليا تينياكوفا في الثالث من يوليو عام 1944، وتلقت تعليمها الفني في معهد لينينغراد الحكومي للمسرح والموسيقى والسينما. 

وبعد التخرج، انضمت إلى مسرح الكومسومول المعروف باسم “لينكوم”، ثم انتقلت إلى مسرح الدراما الكبير، قبل أن تستقر عام 1988 في مسرح “تشيخوف” بموسكو.

امتدت مسيرتها الفنية لأكثر من نصف قرن، وشاركت خلالها في أكثر من 50 عملًا بين السينما والتلفزيون، ولفتت الأنظار بموهبتها الفريدة وقدرتها على تقمص الشخصيات بحس إنساني عميق.

اشتهرت بشخصية “العمة شورا” في الفيلم الكوميدي الرومانسي “الحب والحمام” للمخرج فلاديمير مينشوف، والذي حقق شعبية كبيرة وما زال يحتل مكانة مميزة في ذاكرة الأجيال الروسية.

إلى جانب هذا الدور الأيقوني، شاركت تينياكوفا في عدد من الأعمال المميزة، منها “العربة الخضراء” عام 1967، و”علي بابا والأربعون لصا” في 1983، و”الآباء والبنون” عام 2008، وقد أظهرت فيها جميعًا قدرات تمثيلية لافتة في المزج بين الكوميديا والدراما.

رحيل ناتاليا تينياكوفا يُعد خسارة كبيرة للفن الروسي، إذ لم تكن مجرد ممثلة، بل رمزًا للصدق الفني والبساطة الآسرة، وواحدة من الأسماء التي تركت بصمة خالدة في وجدان الجمهور الروسي والعربي المتابع للسينما السوفيتية.

 

محمود حجازي لـ«مصر اليوم»: «في عز الضهر» نقطة تحول.. وكنت مستني الفرصة دي

سمية الخشاب تتصدر الترند بجرأتها المعتادة.. فما القصة؟

“الخان” تُحيي أمسية طربية بقصر الأمير طاز بقيادة فادي المغربي

,thm tkhkm hgauf hgv,sd khjhgdh jdkdh;,th uk 80 uhl~h
رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين