أخبار فلسطين اليوم

وسط تقدم بالمفاوضات.. مبعوث ترمب يصل إلى قطر لبحث هدنة غزة – قناة مصر اليوم

0:00

قال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الجمعة «مساء الخميس بالتوقيت المحلي الأميركي» إن تقدما حقيقيا يجري إحرازه نحو التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، في وقت يواصل فيه المفاوضون السعي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، معربا عن تفاؤله بإمكانية إجراء تبادل للمحتجزين، خاصة أنه التقى بالمفاوضين اليوم.

وقال بايدن أيضا إنه اتصل بالرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون في وقت سابق، مضيفا أنه «رجل من الدرجة الأولى… وهم أيضا يعملون بجد للغاية».

مصادر فلسطينية: هناك تقدم في المفاوضات

كانت مصادر فلسطينية قريبة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة، قد قالت أمس الخميس، إن الوسطاء الأميركيين والعرب أحرزوا بعض التقدم في جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، لكن ليس بما يكفي لإبرام اتفاق، بحسب رويترز.

وقال مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة، اليوم إن عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن لا يعني أن المحادثات لا تمضي قدما، مضيفا أن هذه هي أكثر المحاولات جدية حتى الآن للتوصل إلى اتفاق.

وقال لرويترز «هناك مفاوضات مكثفة، إذ يتحدث الوسطاء والمفاوضون عن كل كلمة وكل التفاصيل. هناك تقدم عندما يتعلق الأمر بتضييق الفجوات القديمة القائمة لكن لا يوجد اتفاق بعد»، ولم يخض في مزيد من التفاصيل.

شرط إسرائيلي جديد

وأكد مسؤول فلسطيني لرويترز، طلب عدم ذكر اسمه لحساسية المحادثات، أن تقدما أُحرز في بعض ملفات التفاوض بين حماس وإسرائيل، لكنه أشار إلى شرط إسرائيلي جديد من شأنه أن يقوض التوصل إلى اتفاق.

وأضاف «إسرائيل ما زالت مُصرّة على الاحتفاظ بمساحة 1000 متر على طول الحدود الشرقية والشمالية للقطاع بما يعيق عودة المواطنين إلى بيوتهم وأماكن سكناهم ويشكل تراجعا عن ما وافقت عليه في شهر يوليو/ تموز الماضي بما يساهم في تعطيل الوصول إلى اتفاق ويبذل الوسطاء جهودا لإقناعها بالعودة لما تم التوافق عليه سابقا».

ولم تصدر إسرائيل تعليقا بعد على تلك التصريحات.

وتبذل قطر والولايات المتحدة ومصر جهودا كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار المستمر منذ 15 شهرا وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين الذين تحتجزهم حماس قبل أن يترك الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه.

هآرتس: تقدم رغم الصعوبات

ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أمس الخميس عن مصدر إسرائيلي بارز، قوله إنه «يمكن للمرء أن يرى بوضوح أن جميع الأطراف ملتزمون بهذه العملية. ويحافظ الجميع على التكتم والهدوء»، مؤكدة أن التكتم على تفاصيل مفاوضات الصفقة تشير لالتزام كافة الأطراف باستمرار المباحثات.

ونوهت أن إسرائيل تنتظر تحديثات من الوفد المهني لتتخذ قرارا بشأن إرسال رئيس الموساد، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور المناقشات.

وأشار المصدر إلى أنه حتى الآن لم يخرج أحد علنًا بادعاءات بوجود أزمات دراماتيكية أو طرق مسدودة، لافتا إلى أن غياب الشفافية يجعل من الصعب معرفة ما إذا كان الطرفان سينجحان في سد الفجوات الرئيسية التي لا تزال قائمة، بما في ذلك مطالبة إسرائيل بالحصول على أسماء المحتجزين أو الخلاف بشأن إنهاء الحرب.

ولفتت الصحيفة إلى أنه خلال الأيام الأخيرة حدث تقدم في المحادثات، على الرغم من الصعوبات التي تؤخر الصفقة.

ورأت أن عثور الجيش على جثة المحتجز يوسف الزيادنة، أمس دليل ملموس على الخطر الذي يواجهه المحتجزون في القطاع.

فيما أوضح مصدر غربي لهآرتس أن لإسرائيل وحماس مصلحة مشتركة للدفع قدما بالمرحلة الأولى للصفقة.

مناشدات أهالي الجنود

وصباح الخميس، ناشد المئات من أهالي الجنود الإسرائيليين رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بإنهاء الحرب على قطاع غزة وإعادة جميع المحتجزين.

وبحسب هآرتس، فقد بعث أهالي 837 من الجنود النظاميين والاحتياط والدائمين، الذين يخدمون أو خدموا في قطاع غزة، برسالة إلى نتنياهو، طالبوا فيها بوقف الحرب وعودة جميع المحتجزين في الصفقة التي يجري التحضير لها.

وأوضح الأهالي في رسالتهم «ليس لدى الجيش الإسرائيلي أي سبب للبقاء في غزة، باستثناء تحقيق رغبات الاستيطان»، مضيفين «لن نسمح لكم بمواصلة التضحية بطفلنا كوقود للمدافع».

وأشاروا إلى أنه سينظمون في الأيام المقبلة تحركات تدعو إلى إنهاء الحرب.

,s' jr]l fhglth,qhj>> lfu,e jvlf dwg Ygn r'v gfpe i]km y.m – rkhm lwv hgd,l
اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل