ظلال الاخبار

وزير دفاع إسرائيل: الجيش يطبق الدروس المستفادة من غزة في عملية الضفة

0:00

التوغل الثالث الكبير

|

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن قوات الاحتلال تطبق الدروس التي تعلمتها في غزة، مع استمرار عملية كبيرة قال الجيش إنها تستهدف التصدي “لجماعات مسلحة” في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

ورفض متحدث عسكري تقديم تفاصيل حول العملية، لكنه قال إنها “مشابهة نسبيا”، وإن كانت على نطاق أضيق، لعملية أخرى جرت في أغسطس/آب الماضي، حيث داهمت قوات الاحتلال مدعومة بطائرات مسيّرة وطائرات هليكوبتر مدينة جنين ومدنًا أخرى في الضفة الغربية المحتلة.

“التعلم من غزة”

وقال كاتس في تصريح، الأربعاء، إن غارة جنين تشكّل تحوّلًا في الخطة الأمنية للجيش في الضفة الغربية وإنها “الدرس الأول (المستفاد) من أسلوب الغارات المتكررة في غزة“.

وشنّت إسرائيل حملة على قطاع غزة بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحوّل معظم القطاع الساحلي إلى أنقاض في 15 شهرًا من القصف والغارات.

وقال جيش الاحتلال إنه طوّر تكتيكاته في حرب المناطق الحضرية في ضوء خبرته في غزة، لكن المتحدث باسم الجيش، رفض تقديم تفاصيل حول كيفية تطبيق مثل هذه الدروس في جنين.

“التوغل الثالث الكبير”

وهذا هو التوغل الثالث الكبير الذي يشنه جيش الاحتلال في أقل من عامين في جنين، وأطلقت إسرائيل على جنين اسم “عش الدبابير” بعد أن أصبحت هاجسًا، لقربها من مدن الداخل المحتل ومشاركة عدد كبير من أبنائها في المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ويقتحم الاحتلال باستمرار مخيم المدينة المطلّة على غور الأردن، بدعوى اعتقال “مشتبه فيهم في قضايا إرهاب”، ويتسبب ذلك في أحيان كثيرة في استشهاد فلسطينيين.

“استخدام القنابل المزروعة”

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال نداف شوشاني إن ازدياد استخدام “المسلّحين” (في إشارة إلى المقاومين) للقنابل المزروعة على جوانب الطرق وغيرها من العبوات الناسفة البدائية الصنع، هو أمر موضع اهتمام خاص في العملية، التي شملت استخدام جرّافات مدرعة لتجريف الطرق في مخيم اللاجئين المجاور للمدينة.

ومع استمرار العملية، غادر كثير من الفلسطينيين منازلهم في المخيم، وهو منطقة مزدحمة بأحفاد الفلسطينيين الذين فرّوا أو طُردوا من منازلهم في حرب سنة 1948.

وقبل هذه الغارة، التي جاءت بعد أسبوعين من هجوم بإطلاق النار، ألقت إسرائيل بالمسؤولية فيه على مقاومين من جنين، أقيمت حواجز ونقاط تفتيش في مختلف أنحاء الضفة الغربية في محاولة لإبطاء الحركة فيها.

وحين بدأت الغارة، انسحبت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بعد أن نفّذت عملية استمرت أسابيع في “محاولة لإعادة فرض السيطرة على مخيم اللاجئين” الذي يعدّ معقلًا بارزًا للمقاومة.

وجاءت العملية بعد يومين فقط من بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ومبادلة أسرى إسرائيليين وفلسطينيين، مع انسحاب قوات الاحتلال من مواقعها في مناطق كثيرة من القطاع.

عودة ترامب

وعيّن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب مجموعة من كبار المسؤولين الذين لديهم علاقات وثيقة مع حركة الاستيطان، ويرحب الوزراء المتشددون المؤيدون للاستيطان بعودته إلى البيت الأبيض.

ويعيش نحو 700 ألف مستوطن إسرائيلي بين 2.7 مليون فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب سنة 1967. وتعتبر أغلب الدول، المستوطنات الإسرائيلية المُقامة على هذه الأراضي غير قانونية.

,.dv ]thu Ysvhzdg: hg[da d'fr hg]v,s hglsjth]m lk y.m td ulgdm hgqtm
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم أعذني من شر نفسي ومن شر كل ذي شر