وزير الخارجية السوري يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره المصري
1/1/2025–|آخر تحديث: 1/1/202501:28 AM (بتوقيت مكة المكرمة)
قالت وزارة الخارجية السورية، الثلاثاء، إن الوزير أسعد الشيباني تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره المصري بدر عبد العاطي.
وذكرت الوزارة، عبر حسابها على إكس، أن الوزير المصري “هنّأ الشعب السوري بانتصاره، وأكد وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري لضمان وحدة أراضيه وتعزيز الأمن والسلام”.
وأضافت أن عبد العاطي “أشاد بالقيادة الجديدة لسوريا، وتمنى لها التوفيق في الخطوات القادمة”.
وقالت الوزارة إن الشيباني “أكد تنمية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشيرا إلى القواسم المشتركة والتاريخ العريق والأخوة التي تربط الشعبين السوري والمصري”.
معالي وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيّاً من وزير خارجية مصر
تلقّى معالي وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني اتصالاً هاتفيّاً من معالي وزير خارجية مصر السيد بدر عبد العاطي، حيث هنّأ الوزير الشعب السوري بانتصاره، وأكد على وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري لضمان وحدة أراضيه pic.twitter.com/FStZWMnwWP
— وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية السورية (@syrianmofaex) December 31, 2024
وكتب وزير الخارجية السوري عبر حسابه على إكس “سعدت باتصال معالي وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الذي أكد فيه أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة، وأن مصر وسوريا يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد بإذن الله”.
سعدت باتصال معالي وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والذي أكد فيه على أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة، وأن #مصر و #سوريا يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد بإذن الله.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) December 31, 2024
بدورها، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان للمتحدث باسمها تميم خلاف إن الوزير بدر عبد العاطي أكد “وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، ودعا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار في سوريا، والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها”.
وأضاف المتحدث في بيان عبر حساب الوزارة على إكس “مصر تأمل أن تتسم عملية الانتقال السياسي في سوريا بالشمولية، وأن تتم عبر ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة”.
وذكر المتحدث أن وزير الخارجية شدَّد على “أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية، تعكس التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا“.
كما شدَّد الوزير المصري على أن تكون سوريا “مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكي تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها”.
وقال البيان إن الوزيرين اتفقا على استمرار التواصل خلال الفترة القادمة.