أخبار فلسطين اليوم

وزير الخارجية الأميركي يتعهد بدعم واشنطن الثابت لإسرائيل – قناة مصر اليوم

0:00

تواصل طواقم الدفاع المدني في قطاع غزة جهود البحث عن المفقودين وجثامين الشهداء تحت الأنقاض وبين الركام، تزامنا مع اليوم الرابع من وقف إطلاق النار.

ومنذ سريان الهدنة في صباح الأحد الماضي، انتشل الدفاع المدني جثامين 153 شهيدًا من تحت أنقاض المنازل والمباني التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي في محافظات قطاع غزة خلال حرب دامت أكثر من 15 شهرًا.

10 شهداء جدد

وقال الدفاع المدني في غزة في بيان اليوم الأربعاء، إنه انتشل جثامين 5 شهداء في محافظتي غزة والشمال، بالإضافة إلى 5 شهداء في جنوب القطاع، ليرتفع العدد حتى الآن إلى 153 شهيدًا.

وأمس الثلاثاء، أكد مراسل مصر اليوم أن عدد الجثامين التي انتشلت من رفح وحدها بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بلغ 137 شهيدا.

ومن المتوقع ارتفاع حصيلة الشهداء، مع استمرار عمليات الدفاع المدني في البحث تحت الأنقاض والركام، حيث لا يزال هناك عدد كبير من المفقودين.

صمود وقف إطلاق النار

في غضون ذلك تستمر الجهود والدعوات الدولية والإقليمية من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس وإسرائيل، والذي تم التوصل إليه الأربعاء الماضي برعاية مصرية وقطرية وأميركية.

ونقلت وكالة رويترز عن الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، قوله «آمل أن يصمد وقف إطلاق النار في غزة».

وأضاف بن فرحان أن مسؤولية الحفاظ على وقف إطلاق النار «تقع على عاتقنا جميعاً في المنطقة».

جاء ذلك بعد يوم من تأكيد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، على أن قطر «واثقة في إمكانية صمود وقف إطلاق النار في غزة».

وقال الأنصاري خلال مؤتمر صحفي «نحن واثقون من الاتفاق حين يتعلق الأمر بصيغة الاتفاق وعندما يتعلق الأمر بحقيقة أننا ناقشنا كل القضايا الرئيسية على الطاولة»، ولكنه حذر من أن «أي خرق من أي من الجانبين أو قرار سياسي قد يؤدي بكل وضوح إلى انهيار الاتفاق».

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أثار مخاوف بشأن الهدنة، بعدما قال إنه غير واثق من صمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس.

جاء ذلك فيما أفاد إعلام عبري أمس بأن دافيد برنياع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) ورونين بار رئيس جهاز الأمن العام (شاباك)، التقيا حسن رشاد رئيس المخابرات المصرية ضمن مساعي استكمال صفقة التبادل ووقف اطلاق النار.

دفعة التبادل الأولى

ويوم الأحد الماضي، أطلقت حماس سراح 3 محتجزات إسرائيليات بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، وفي المقابل أفرجت إسرائيل عن 90 معتقلًا فلسطينيًا من الأسيرات والأطفال.

وأكدت حماس أنها ستفرج عن المجموعة التالية من المحتجزين الإسرائيليين يوم السبت المقبل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين تحتجزهم تل أبيب، وذلك بعدما تداولت تقارير أنباء عن تأجيل موعد التسليم إلى يوم الأحد.

وقال طاهر النونو، مستشار رئيس المكتب السياسي لحماس لوكالة فرانس برس، أمس الثلاثاء، إنه «في اليوم السابع لتنفيذ اتفاق وقف النار أي السبت القادم سوف يتم إطلاق سراح 4 من المحتجزات الإسرائيليات مقابل إفراج الاحتلال عن الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين وفق المعايير المتفق عليها».

وقال مصدر آخر مطلع على تنفيذ اتفاق وقف النار، إنه «ربما تكون مجندات من بين المفرج عنهم في الدفعة الثانية».

وأوضح المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه أن «حماس وفصائل المقاومة ملتزمة بتسليم الدفعة الثانية من الأسرى في الموعد المحدد بعد الساعة الرابعة مساء يوم السبت القادم إلى طاقم الصليب الأحمر».

بنود الهدنة

وفي المرحلة الأولى التي تستمر 6 أسابيع من الهدنة، تطلق حماس سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، وفي المقابل، ستفرج تل أبيب عن نحو ألفي فلسطيني من سجونها.

وتتضمن هذه القائمة 1167 فلسطينيًا اعتُقلوا من غزة منذ بداية الحرب. كما تتضمن 737 فلسطينيًا معتقلًا من الضفة الغربية أو القدس أو غزة.

ووفقًا لبنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء الماضي برعاية مصرية قطرية أميركية، فإنه مقابل كل محتجز من المستوطنين تطلق حماس سراحه فإن إسرائيل تفرج عن 30 أسيرًا فلسطينيًا بينما تفرج عن 50 فلسطينيًا مقابل كل محتجز من الجنود.

وخلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ينسحب الجيش الإسرائيلي من بعض مواقعه في غزة وسيُسمح للفلسطينيين النازحين من مناطق شمال غزة بالعودة.

ومن المتوقع أن تعقب ذلك مرحلة ثانية، وهي تبادل المحتجزين المتبقين واستكمال انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وذلك اعتمادًا على نتائج المفاوضات.

,.dv hgohv[dm hgHldv;d djui] f]ul ,hak'k hgehfj gYsvhzdg – rkhm lwv hgd,l
اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة