الاخبار

وزير الأوقاف يفتتح فعاليات الموسم الثقافي الجديد بمسجد الرحمن الرحيم غدا

اللهم اهدني وسددني

0:00

أعلنت وزارة الأوقاف، أن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، سيفتتح فعاليات الموسم الثقافي الجديد غدًا الأحد بـ “مسجد “الرحمن الرحيم” بشارع صلاح سالم في القاهرة، وذلك في الساعة العاشرة صباحًا.

 وتنظم الفعاليات بحضور الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور علاء جانب عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة. 

ولفتت وزارة الأوقاف، إلى أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قرر اطلاق الموسم الثقافي الجديد، بهدف تعزيز الوعي الثقافي والديني، ونشر المعرفة الشاملة بالقضايا الإسلامية المعاصرة.

وأوضحت الأوقاف أن الموسم الثقافي لهذا العام، سيتضمن مجموعة من الفعاليات المتنوعة، تشمل محاضرات وندوات، وورش عمل ثقافية، يشارك فيها نخبة من العلماء والمفكرين والمتخصصين في مجالات متعددة.

وقالت إن فعاليات الموسم، تتناول موضوع اللغة العربية تحت عنوان “اللغة العربية ثقافة وجمال وحياة”، وموضوعات تتعلق بالتنمية الاجتماعية والثقافية، وكيفية توظيف القيم الدينية في دعم التحولات المجتمعية الإيجابية.

وأكد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن اللغة العربية تحتل مكانة مميزة في الموسم الثقافي هذا العام، نظرًا لدورها المركزي في الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية، وأضاف أن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي حاملة للتراث الإسلامي والفكر العربي، وتجسد الهوية العربية بأبعادها المختلفة.

 ويهدف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من خلال الموسم الثقافي، إلى تسليط الضوء على أهمية اللغة العربية ودورها في الحفاظ على تراثها، وإبراز جمالياتها وأساليبها البلاغية المتنوعة التي تجعلها لغة متميزة وغنية.

كما يسعى الموسم الثقافي، إلى تعزيز الوعي بين الأجيال الجديدة حول ضرورة تعلم اللغة العربية وإتقانها، خاصة في ظل تحديات العولمة والتأثير المتزايد للغات الأجنبية، فاللغة العربية ـ بحسب المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ـ ليست أداة تواصل يومي فقط، بل هي جسر يعبر من خلاله الأفراد إلى التراث الأدبي والعلمي العربي والإسلامي.

 وأضاف: بفضل مكانتها كلغة القرآن الكريم، تمتلك العربية بُعدًا روحيًّا يعزز من رسوخها في نفوس الناطقين بها، وهو ما يسعى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى تعزيزه من خلال فعاليات الموسم الثقافي المتنوعة.

وتأتي أنشطة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في إطار جهوده لتوسيع دائرة الحوار حول جميع القضايا التي تهم المجتمع، ومن بينها قضايا التعايش السلمي، والتكافل المجتمعي، وأهمية التعليم الديني في مواجهة التحديات الفكرية.

زر الذهاب إلى الأعلى