وداع مؤلم لشاب فلسطيني ينعي والدته شهيدة القصف
4/1/2025–|آخر تحديث: 4/1/202511:21 AM (بتوقيت مكة المكرمة)
في مشهد يقطر ألماً، ودّع شاب فلسطيني والدته التي استشهدت جراء القصف المستمر لقوات الاحتلال على غزة.
ووقف الشاب مفجوعًا أمام باب ثلاجة الموتى بمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، يناجي والدته بكلمات تخنقها الدموع قائلاً “يا أمي ردي عليّ.. يمه ردي عليّ، ليه ما تتحركيش؟ رحتِ ليش؟”.
وجع الفقد والانكسار
وعبرت كلمات الشاب، الممزوجة بالغضب والقهر، عن وجع الفقد والانكسار في مواجهة الموت الذي لا يفرق بين صغير وكبير، في لحظة عكست حجم المأساة التي يعيشها سكان القطاع المحاصر.
وكانت والدة الشاب واحدة من عشرات الضحايا الذين استشهدوا في التصعيد الأخير، حيث يواصل الاحتلال استهداف المنازل والمناطق السكنية بشكل مكثف، ما يضاعف من معاناة العائلات الفلسطينية.
ويشهد قطاع غزة تصعيدًا دمويًّا جديدًا منذ فجر الجمعة، إذ ارتفع عدد الشهداء إلى 44 جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مناطق متفرقة في القطاع.
وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل باستشهاد نحو 30 فلسطينيًّا وإصابة أكثر من 150 نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف الذي استهدف تجمعات المدنيين ومنازلهم في محافظة غزة وحدها.