واشنطن تشدد على ضرورة ألا تصبح سوريا مصدرا للإرهاب الدولي – قناة مصر اليوم
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، إن وزير الخارجية ماركو روبيو تحدث مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الأربعاء للتأكيد على أهمية العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، ودور تركيا كحليف رئيسي لحلف شمال الأطلسي، ومصالحنا المشتركة في المنطقة.
وأضافت أن الوزير روبيو سلط الضوء على الحاجة إلى انتقال شامل في سوريا، وضمان منع الحكومة السورية الجديدة من أن تصبح مصدرًا للإرهاب الدولي، وحرمان الجهات الفاعلة الأجنبية «الخبيثة» من فرصة استغلال انتقال سوريا لتحقيق أهدافها الخاصة، كما ناقش الوزيران أهمية السلام الدائم والكريم بين أرمينيا وأذربيجان. كما أعرب وزير الخارجية الأميركي عن أعمق تعازيه في الأرواح التي فقدت والمصابين في حريق الفندق المأساوي في بولو.
اتصال مع الأمين العام للناتو
وفي سياق آخر ، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إن روبيو تحدث الأربعاء مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روتي لتوضيح أولويات السياسة الخارجية الفورية للرئيس ترمب، مضيفة أن الوزير روبيو عزز التزام الولايات المتحدة بحلف شمال الأطلسي والأهمية المستمرة للتحالف للأمن الدولي.
كما ناقش وزير الخارجية الأميركي والأمين العام روتي أهمية وجود حلفاء دفاعيين قادرين وتقاسم الأعباء الحقيقية، و ناقشا كذلك أهمية إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية والحاجة إلى حل سلمي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية والأمين العام للناتو اتفقا على أن منطقة اليورو الأطلسية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ مرتبطة ارتباطًا وثيقًا وشددا على الحاجة إلى مزيد من التعاون والتفاهم بين المناطق.
تفادي الصراعات
وكان وزير الخارجية الأميركي الجديد ماركو روبيو قد قال الثلاثاء الماضي في أول أيام توليه المنصب، إن الولايات المتحدة لا يُمكن أن تكون أمة قوية دون سلام.
وأضاف روبيو في مؤتمر صحفي، «ستكون مهمتنا في جميع أنحاء العالم تعزيز مصلحتنا الوطنية، وسياستنا الخارجية ستكون عملية وواقعية».
وتابع: «سنسعى لتفادي الصراعات لكن ليس على حساب أمتنا، وعلى وزارتنا أن تخطو للأمام في عالم يتغير بسرعة».
وأدى ماركو روبيو، الثلاثاء، اليمين الدستورية وزيرًا لخارجية الولايات المتحدة الأميركية أمام نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس في العاصمة واشنطن.
وبحسب رويترز، قال روبيو إن إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا سيكون السياسة الرسمية للولايات المتحدة في عهد الرئيس ترمب وذلك في إطار هدف الإدارة لتعزيز السلام.
وكان روبيو من أشد المعارضين للصين ومن أشد المؤيدين لإسرائيل أول من أدى اليمين الدستورية، اليوم الثلاثاء، من بين مرشحي ترمب لمناصب حكومية بعد أن أكد مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع ترشيحه.
