منوعات

هذا هو التوقيت والكمية المناسبة من الشاي باللبن دون أضرار

اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير

0:00


الشاي بالحليب هو المشروب المعتاد لكثير من الناس، ولكن كيف يؤثر الشاي بالحليب على أمعائك؟ بأكثر من طريقة، حيث يمكن أن يؤدي تناول الشاي بالحليب بانتظام إلى تأثيرات مختلفة على الهضم، فعلى سبيل المثال، بناءً على عدم تحمل اللاكتوز، وإضافة السكر والتوابل إليه، وتأثيره المنبه للكافيين، وكل عوامل تلعب دورًا في الهضم، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.


عدم تحمل اللاكتوز وشكاوى الجهاز الهضمي

 


عدم تحمل اللاكتوز هو حالة شائعة نسبيًا، بعد سن ثلاث إلى خمس سنوات، عندما ينخفض إنزيم اللاكتاز الذي يحلل اللاكتوز -السكر الموجود في الحليب- بشكل طبيعي، حيث يُصاب حوالي 95٪ من سكان العالم بنقص اللاكتوز بعد ذلك العمر، والحليب مغذي بالفعل، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، فإن المشروبات التي تعتمد على الحليب مثل شاي الحليب قد تؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، ولا يمكن هضم اللاكتوز لدى هؤلاء الأفراد ويسبب أعراضًا مثل الإسهال وآلام المعدة والانتفاخ.


يمكن أن يؤدي هذا الاضطراب أيضًا إلى تعطيل ميكروبات الأمعاء، وتوازن البكتيريا الجيدة وقد يؤدي اختلال توازن البكتيريا المعوية الناجم عن اللاكتوز غير المهضوم إلى التهاب وألم في الأمعاء، وإذا ظهرت هذه العلامات، فيوصى بالتحقق من إمكانية تناول الحليب الخالي من اللاكتوز أو خيارات الألبان البديلة الأخرى التي قد تساعد في تجنب الانزعاج الهضمى.


تأثير السكروز والتوابل على صحة الأمعاء

 


يستخدم معظم الأشخاص الذين يشربون شاي الحليب السكروز أو التوابل مثل الزنجبيل والزعفران والحبهان، لجعل مذاقه جيدًا، وعلى الرغم من أن بعض التوابل قد تحتوي على مضادات الأكسدة وهي آمنة عند تناولها بكميات قليلة، إلا أن الكميات الزائدة أو إضافة السكروز ستؤثر سلبًا على صحة الأمعاء، على وجه التحديد، يعزز نمو المزيد من البكتيريا الضارة في الأمعاء ويعطل توازن الميكروبيوم، وقد يسبب مشاكل مثل خلل التوازن الجرثومي، حيث يفوق عدد البكتيريا الضارة البكتيريا المفيدة، مما يؤدي إلى حالات مثل متلازمة القولون العصبي والانتفاخ وعسر الهضم.


ومن ناحية أخرى، فإن تناول كميات معتدلة من التوابل مثل الزنجبيل والزعفران ثبت أنها ذات فوائد طويلة الأمد، فهي تقلل الالتهاب وتساعد في الهضم، وهي مضادات للأكسدة، كما أنها تستخدم تقليديا لقيمتها المضادة للالتهابات، وكل هذه الفوائد جيدة فقط عند تناولها بكميات صغيرة، على الرغم من أن الإفراط في تناول التوابل والسكر المضاف قد يعكس الفوائد المذكورة عن طريق التسبب في مشاكل في الجهاز الهضمي وجعل توازن الميكروبات المعوية غير متوازن.


توقيت شرب الشاي بالحليب

 


يمكن أن يؤثر الوقت الذي نتناول فيه الشاي بالحليب أيضًا على صحة الجهاز الهضمي، حيث إن معظم الناس يبدأون يومهم بفنجان من الشاي وفي بعض الأحيان بدون وجبة الإفطار، وهذا سيء جدًا للجسم، وخاصة الجهاز الهضمي، حيث يؤدي تناول الشاي على معدة فارغة إلى زيادة الحموضة وارتجاع الحمض وعسر الهضم وحرقة المعدة أو حتى مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول المزيد من الشاي باللبن على مدار اليوم قد يثير هذه المشاكل أيضًا.


تأثير الكافيين على حركة الأمعاء

 


يوجد الكافيين في أغلب أنواع الشاي ويمكن أن يساعد في العمل كمكون في صحة الأمعاء، وقد يحفز الكافيين حركة الأمعاء، ويسبب أعراض مثل الانتفاخ والإسهال، وهو ما قد يكون مشكلة خاصة في المعدة الحساسة، وفي حين تحدث فوائد هضمية طفيفة مع مستويات متواضعة من الكافيين، فإن الكميات الزائدة من الكافيين يمكن أن تحفز بشكل مفرط، مما يسبب عدم الراحة، ويمكن أن يحدث أيضًا تداخل مع عمل الجهاز الهضمي، وبالنسبة لأولئك الذين يستهلكون شاي الحليب يوميًا، يجب تناوله مرتين فقط في اليوم، ويُفضل عدم إضافة أي توابل إليه، كما يجب تحضير الشاي بأقل قدر ممكن من السكر والحليب، وإذا تم استخدام الحليب، فيمكن تقييد كميته، أو أفضل من ذلك، يمكن استخدام البدائل مثل حليب اللوز أو الصويا، فمثل هذه البدائل أسهل على الجهاز الهضمي، وخاصة للأشخاص الذين يُعانون من حساسية اللاكتوز.


التوقيت والكمية المناسبة من شاي الحليب دون الإضرار بصحة الأمعاء

 


للتأكد من أن شاي الحليب لن يضر بصحة أمعائك، يجب عليك تناوله بالطريقة الصحيحة، هناك قاعدة عامة مفادها أنه والزعفران، ولكن يجب توخي الحذر من عدم إضافة الكثير منهما.

زر الذهاب إلى الأعلى