نصب له كمين في المعمورة..مقتل شاب علي يد ابن عمته بسبب خلاف عائلي بسيط | مصر اليوم
في قرية المعمورة بحي المنتزه في الإسكندرية، عاش “ساهر”، المعروف بلقب “حشكله”، حياة هادئة حتى وقع شجار بينه وبين ابن عمته بسبب خلاف عائلي بسيط، ليلقى على الفور مصرعه غدرًا على يد ابن عمته.
نصب له كمين في المعمورة..مقتل شاب علي يد ابن عمته بسبب خلاف عائلي بسيط
“ساهر.ع” يبلغ من العمر 25 عامًا، كان يستعد لافتتاح كافتيريا خاص به بعد خروجه من السجن، على خلفية مشاجرة نشبت بينه وبين ابن عمته “جمعة.ا” بسبب خلافات عائلية، على إثرها تم حبسه لمدة 4 سنوات.
عندما انتهت فترة حبسه، خرج “ساهر” بعزيمة لبدء حياة جديدة، وكان أول خطوة زيارة عمته طالبًا منها السماح والمصالحة.
لم تكن المهمة سهلة، لكن دموعه الصادقة ونواياه الحسنة أعادا جزءًا من الثقة المفقودة، ووافقت عمته على الصلح وأقنعت ابنها بالتسامح أيضًا.
بدا أن الحياة عادت إلى طبيعتها، وكان الجميع يشيد بمبادرته لإعادة الأمور إلى نصابها، لكن ما لم يكن يعرفه ساهر هو أن شعور الانتقام لم يفارق قلب ابن عمته “جمعة”.
مساء أمس، وبعد بضعة أشهر من الصلح، استدرج “جمعة”، المجني عليه رفقة شخصين آخرين إلى منطقة شاطئ المعمورة بحجة مناقشة أمر عائلي، وهناك، باغتوه بطعنات متتالية، وسرقوا هاتفيه وسكوتر يملكه ومحفظة، وتركوه غارقًا في دمائه قبل أن يفروا هاربين.
حسين إبراهيم، أحد أصدقاء المجني عليه، قال إن ابن عمة الأخير غدر به وفي يوم الحادث، اتصل به وأخبره أنه مستاء منه، وعندما سأل المجني عليه عن السبب، أجاب بأنه لا يمكن الحديث عن ذلك عبر الهاتف.
وأضاف صديقه في حديثه أن المجني عليه قال لابن عمته: “حقك عليا وأما أشوفك لينا قعدة مع بعض” ، فرد الأخير: “أنا في المعمورة جنبك تعالى”، وبالفعل ذهب إليه بواسطة “سكوتر”.
واستكمل: “بعد ذلك وجدناه مقتولًا هناك، وقد سُرقت منه جميع متعلقاته”، مشيرًا إلى أن هناك خلافات سابقة بينهما.
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين الذين اعترفوا بارتكاب الجريمة، وأمرت النيابة العامة بحبسهم 4 أيام لاستكمال التحقيقات.