نتنياهو يلتقي مبعوث ترمب اليوم لبحث صفقة غزة – قناة مصر اليوم
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن هناك تقدمًا بما يتعلق بالتوصل إلى صفقة لتبادل المحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار في غزة بعد أكثر من 15 شهرًا من حرب الاحتلال الوحشية على القطاع.
وقالت القناة «الـ12 الإسرائيلية»، إنه في حال إذا لم يطرأ أي تغيير خلال الساعات المقبلة، «فمن المفترض أن يسمح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للوفد الإسرائيلي المفاوض برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنياع بالمغادرة إلى قطر»، حيث تجري جولة مفاوضات مكثفة لوقف الحرب.
كما نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدرين مطلعين، قولها إن نتنياهو «يميل إلى السماح لرئيس الموساد بالمغادرة إلى الدوحة». وأشارت إلى أن حركة حماس «لم ترسل حتى الآن» لإسرائيل قوائم المحتجزين الذين على قيد الحياة في غزة.
وصول مبعوث ترمب
في غضون ذلك، قالت القناة «الـ12 الإسرائيلية»، إن مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للشرق الأوسط وصل إسرائيل ومن المفترض أن يلتقي نتنياهو خلال الساعات القريبة المقبلة للتباحث بشأن تطورات الصفقة.
ونقلت وكالة «رويترز» أيضًا عن مسؤول إسرائيلي قوله إن ستيف ويتكوف مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم السبت.
وكان نتنياهو التقى أمس بمسؤولي الأجهزة الأمنية في تل أيبب حيث قدم إحاطة حول المفاوضات وأبرز المستجدات التي قد تطرأ على الصفقة.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» ما قالت إنها تصريحات لمصادر من حماس لإحدى وسائل الإعلام العربية، والتي أفادت بأن نتنياهو وافق إنهاء الحرب بعد إتمام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت المصادر أن هناك «تحول واضح» في موقف نتنياهو بشأن استكمال الحرب بعد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بسبب تهديدات ترمب بالتوصل إلى صفقة قبل توليه منصبه في 20 يناير/ كانون الأول الجاري.
وحذر دونالد ترمب من أن «أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها» إذا لم يُفرج عن المحتجزين بحلول موعد تنصيبه.
تفاؤل حذر
وأفادت مراسلة «مصر اليوم»، اليوم السبت، إن هناك تفاؤل حذر في إسرائيل بما يتعلق بالتوصل إلى صفقة لتبادل المحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وأوضحت مراسلتنا أنه رغم تحدث بعض وسائل الإعلام العبري عن «رسائل إيجابية» بشأن جولة المفاوضات الجديدة التي تجري الآن في العاصمة القطرية الدوحة، إلى أنه هناك «حالة من التكتم» بشأن تفاصيل الصفقة وإلى أي مدى تطورت المفاوضات.
وتبذل قطر والولايات المتحدة ومصر جهوداً كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار المستمر وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين الذين تحتجزهم حماس قبل أن يترك الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه.