نادي الأسير الفلسطيني: الأسرى الذين تحرروا اليوم عانوا لسنوات من الجرائم الطبية الممنهجة
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن هناك أكثر من 10 آلاف أسير في سجون الاحتلال، وإن هذا العدد لا يشمل كافة معتقلي قطاع غزة.
وأضاف النادي في بيان له، اليوم السبت، أن المئات من الأسرى يواجهون جريمة الإخفاء القسري، مشدداً على أنّ الزمن هو العامل الأساسي المؤثر على مصيرهم في سجون الاحتلال.
ولفت إلى أوضاع المحررين من السجون الإسرائيلية “تعكس مستوى الفظائع التي تعرضوا لها”، مشيرا إلى أن “معظم المفرج عنهم بعد حرب الإبادة يعانون مشكلات صحية”.
واستنكر البيان “الأوضاع الصحية المتدهورة لـ183 أسيراً بعد أن تحرروا اليوم، تم نقل 7 منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج؛ بسبب مستوى الفظائع التي تعرضوا لها الأسرى على مدار الفترة الماضية في سجون الاحتلال”.
وأكد نادي الأسرى أن الأسرى الذين تحرروا اليوم السبت، من بينهم مرضى “عانوا لسنوات من الجرائم الطبية الممنهجة”.
وذكر النادي، أن غالبية الأسرى الذين تحرروا ضمن الصفقة، وغالبية من أفرج عنهم بعد حرب الإبادة “يعانون من مشاكل صحية خطيرة نتيجة التعذيب وسوء المعاملة والحرمان والانتهاكات الإسرائيلية لكافة القوانين الدولية”.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.